رزم الفلوس هنلعب بيها لعب!!.. اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى.. البلد كلها هتعيش في نعيم!!

في اكتشاف أثري غير متوقع، تم العثور على كنز ضخم يزن أكثر من 60 طنًا تحت موقع مستشفى جامعي قيد الإنشاء في مدينة بنها، مما أثار ضجة كبيرة بين علماء الآثار وأهالي المنطقة يتكون الكنز من مجموعة ضخمة من المعادن الثمينة، بما في ذلك كميات كبيرة من الذهب والفضة، ويُعتقد أن هذا الكنز يعود إلى العصور القديمة، ربما إلى فترة مصر الفرعونية أو ما قبلها.

اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن

وقع الاكتشاف أثناء أعمال الحفر والإنشاء التي كانت تُجرى في الموقع الخاص بالمستشفى الجامعي، وهو مشروع طبي وتعليمي ضخم يُعتبر من أهم المشاريع الحديثة في المنطقة وبعد اكتشاف الكنز، سارعت السلطات المحلية إلى تشكيل لجنة من خبراء الآثار والمختصين في التاريخ المصري القديم للبحث والتحقق من طبيعة الكنز وأصله التاريخي، لتحديد قيمته وأهميته بالنسبة للتراث المصري.

يُعد هذا الاكتشاف واحدًا من أكبر الكنوز التي تم العثور عليها في مصر في السنوات الأخيرة، ويُتوقع أن يسهم بشكل كبير في تعزيز المعرفة بتاريخ مصر القديم وفهم الحضارات التي تعاقبت على أرضها كما أنه يفتح المجال لإجراء المزيد من الدراسات والبحوث التي قد تكشف عن مزيد من الأسرار التاريخية في المنطقة.

وقد أعرب الخبراء عن أهمية هذا الاكتشاف في تسليط الضوء على ثراء تاريخ مصر العريق، خاصة أن العثور على كنوز من هذا النوع يعزز فهمنا لحياة المصريين القدماء وطرقهم في استخدام المعادن الثمينة في حياتهم اليومية والطقوس الدينية.

وفي إطار ذلك، أعلنت الحكومة المصرية عن خطة لدراسة الكنز بعناية وحمايته من أي أضرار قد تلحق به أثناء عملية استخراج المعادن الثمينة. كما سيتم التنسيق مع الجهات المختصة لاستكمال بناء المستشفى الجامعي، بحيث يتم الحفاظ على التوازن بين الحفاظ على التراث والتقدم في المشاريع الحديثة.

تجدر الإشارة إلى أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام المزيد من التنقيبات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى اكتشافات أخرى تسهم في إثراء تاريخ مصر الحضاري والثقافي.