من المعروف أن إجابات الطلاب في الامتحانات غالبا ما تكشف عن جوانب فكاهية وإنسانية لافتة حيث تختلف من طالب إلى آخر بعض الإجابات تكون مليئة بالسخرية والابتكار بينما يظهر في أخرى عمق المشاعر الإنسانية، في واحدة من أبرز الحالات التي أثارت ضجة على مواقع التواصل الاجتماعي كتب أحد الطلاب في امتحان الصف الخامس إجابة مؤثرة على سؤال حول فضل الأم قائلا “أمي ماتت ومات معها كل شيء”، هذه الكلمات لاقت تفاعلا واسعا حيث لم تكن مجرد إجابة عن سؤال بل كانت تعبيرا عن حزن عميق افتقده الكثير من المتابعين.
الفكاهة والإبداع في الإجابات
على الجانب الآخر نجد أن العديد من الطلاب يضيفون لمسة من الفكاهة والبراءة إلى إجاباتهم، فعلى سبيل المثال في إحدى الإجابات التي كتبت في ورقة الامتحان قال الطالب “أنا بمتحن بس علشان أنجح وأتجوز منة”، هذه الإجابة لم تكن مجرد محاولة للفكاهة بل تعكس أيضا تفكير بعض الطلاب ببراءة في الحياة الشخصية والجوانب الاجتماعية، كما أن بعض الطلاب لجؤوا إلى الأسلوب الساخر مثل إجابة طالب على سؤال عن الرومان قائلا “قاموا بتجفيف ملابسهم من الماء” مما أضفى جوا من المرح على بيئة الامتحانات.
تأثير اللغة العامية والفكاهة على التعليم
لم تكن الفكاهة وحدها ما يميز إجابات الطلاب بل أحيانا يستخدمون مفردات لغوية غير تقليدية مثل “الفرانكو” أو مزيج من العربية والإنجليزية لإضفاء لمسة خاصة على إجاباتهم، فعلى سبيل المثال في إحدى الإجابات استخدم الطالب كلمة “Post” بطريقة فكاهية قائلا “Post إيد أمك اليوم”، كما ظهر استخدام بعض الطلاب لمفردات في لهجة عامية مثل “جاك الموت يا تارك الصلاة” عند الحديث عن كلمة “gack”، هذه الأساليب قد تعكس كيف أن الطلاب يدمجون بين التقاليد التعليمية والإبداع الشخصي بطريقة غير متوقعة.