“أكبر اكتشاف في القرن”.. مياه النيل تتحول إلى اللون ” الأحمر الدموي ” في صور تذهل الملايين وتعيد كتابة التاريخ.. “ظاهرة مرعبة للجميع”!!

في ظاهرة نادرة ومثيرة للدهشة، أظهرت صورة حديثة التقطتها الأقمار الصناعية نهر النيل وكأنه يجري بلون أحمر قاتم، مما أثار تساؤلات وفضولاً كبيرين حول السبب وراء هذا المشهد الغريب. لطالما ارتبط نهر النيل بتاريخ طويل من الأساطير والحقائق، لكن هذه الصورة الملتقطة بواسطة القمر الصناعي Sentinel-3A التابع للوكالة الأوروبية للأبحاث الفضائية (ESA) حملت تفسيرًا علميًا معقدًا لا يمكن فهمه بسهولة دون معرفة بأساسيات الإشعاعات الكهرومغناطيسية.

مياه النيل تتحول إلى اللون ” الأحمر الدموي ” في صور تذهل الملايين وتعيد كتابة التاريخ

يعود السبب الرئيسي لهذا اللون الأحمر في الصورة الفضائية إلى ظاهرة تعرف باسم الانعكاس القوي للأشعة تحت الحمراء التي تصدرها النباتات. عندما تنعكس هذه الأشعة من الكلوروفيل الموجود في النباتات المحيطة بالنهر، تتحول عند معالجتها في الصور إلى اللون الأحمر القاتم. يشير هذا إلى أن الغطاء النباتي حول النهر ينمو بكثافة، مما يعطي مؤشرًا إيجابيًا حول صحة النظام البيئي في منطقة النيل.

الأشعة تحت الحمراء هي جزء من الطيف الكهرومغناطيسي الذي لا تستطيع العين البشرية رؤيته. ومع ذلك، تستخدم الأقمار الصناعية أجهزة استشعار دقيقة لتصوير هذه الأشعة، ما يساعد العلماء في مراقبة صحة النباتات والنظم البيئية. لذا، على الرغم من أن الصورة قد تبدو مقلقة أو مثيرة للغرابة، فإن السبب بسيط وهو كثافة النباتات المزدهرة.

نهر النيل ومخاطر الكائنات المفترسة

رغم أن التفسير العلمي لا علاقة له بالدماء، فإن نهر النيل يحمل تاريخًا حافلًا بالحكايات عن الكائنات المفترسة التي تعيش في مياهه. من التماسيح العملاقة التي قد يصل طولها إلى ستة أمتار ووزنها إلى 800 كيلوغرام، إلى أفراس النهر الضخمة التي تزن حوالي 3600 كيلوغرام، يبقى النيل موطنًا لكائنات شديدة الخطورة. هذه الكائنات تُعرف بعدوانيتها وتسببها في مئات الوفيات سنويًا، ما يجعل النيل يبدو وكأنه يحمل في أعماقه خطرًا دائمًا.

دور الأقمار الصناعية في رصد الديناميكيات الأرضية

القمر الصناعي Sentinel-3A ليس مخصصًا فقط لرصد نمو النباتات، بل يقوم بمراقبة مجموعة متنوعة من الظواهر الطبيعية حول العالم. تشمل هذه المهام:

  • مراقبة انتشار الحرائق البرية.
  • قياس منسوب المياه في الأنهار والبحيرات.
  • تتبع ارتفاع مستويات البحار.

مع التقارير المتزايدة حول التغيرات المناخية وارتفاع مستويات البحار، تصبح البيانات التي يوفرها هذا القمر الصناعي ضرورية لفهم التحولات البيئية على كوكبنا واتخاذ إجراءات وقائية.

اكتشاف بكتيريا فريدة تأكل النفط وتحوّله إلى غاز طبيعي

في سياق آخر من الاكتشافات العلمية، توصل علماء الأحياء إلى نوع غير معروف سابقًا من البكتيريا يحمل اسم Methanoliparia. هذه البكتيريا، التي تم اكتشافها في حقل نفط Shengli الصيني، تمتلك قدرة مذهلة على تحليل النفط الثقيل وتحويله إلى غاز الميثان ومكونات غازية أخرى.

ميزات فريدة لبكتيريا “Methanoliparia”

  • يمكنها العمل في درجات حرارة تزيد عن 50 درجة مئوية.
  • تحلل سلاسل طويلة من الهيدروكربونات المشبعة، التي تعتبر غير مفيدة في تكرير النفط.
  • تستخدم إنزيمات غير معروفة سابقًا لتحليل النفط.