الواد ده مطلوب في اسرع وقت!!!.. طالب مصري يكتب إجابة فى امتحان التاريخ أذهلت جميع المعلمين وأنهت مسيرته التعليمية فوراً.. الواد من كوكب اخر!!!

في واقعة أثارت جدلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، قام أحد الطلاب بمشاركة صورة لورقة إجابته في امتحان اللغة الإنجليزية، والتي كانت مكتوبة بأسلوب “الفرانكو”، وهو أسلوب يعتمد على كتابة الكلمات العربية باستخدام الحروف اللاتينية وفي ورقته أشار الطالب إلى مشاركته في فعاليات مختلفة، مثل الحفلات الموسيقية وكأس الأمم الإفريقية، إضافة إلى تعاونه مع وزارتي الصحة والشباب والرياضة استخدام هذا الأسلوب، الذي يعتبر شائعًا في محادثات وسائل التواصل، أثار تعليقات متباينة بين مؤيد ومعارض.

ردود فعل متنوعة في الامتحانات

لم تكن هذه الواقعة الأولى من نوعها، حيث يعبر الطلاب عن مواقفهم المختلفة في الامتحانات بأساليب طريفة وغير تقليدية وإحدى هذه المواقف جاءت من الطالبة هاجر أحمد علي، التي شاركت تجربتها في إحدى المواد الدراسية وأوضحت أن الامتحان شمل جميع أجزاء المنهج، لكنها لم تتمكن من الإجابة سوى على سؤالين فقط. في محاولة لتوضيح موقفها، كتبت في ورقة الإجابة: “أعرف الإجابات، لكنني شعرت بالإرهاق ولم أستطع الاستمرار. أتمنى أن تقدر وضعي وتمنحني الدرجات.”

وعود لم تُنفذ

واقعة أخرى جاءت من الطالبة أسماء عمارة، التي أشارت إلى أن أستاذ المادة وعد الطلاب بإلغاء أحد الفصول من المنهج الدراسي ولكن المفاجأة كانت أن أسئلة الامتحان جاءت بالكامل من الفصل الذي أُعلن عن إلغائه ونتيجة لذلك، كتب العديد من الطلاب في أوراق الإجابة: “يا دكتور، ألم تقل إن هذا الفصل ملغى؟” وغادروا القاعة دون إكمال الامتحان وأضافت أسماء أن الدرجات المخصصة للأجزاء العملية قد تكون السبب الوحيد في نجاح الطلاب بهذه المادة.

لحظات طريفة لا تُنسى

أما الطالب أحمد، فقد واجه موقفا طريفا خلال أحد الامتحانات. ورغم اعتقاده أنه مستعد جيدا، فوجئ بأن أغنية معينة علقت في ذهنه طوال الوقت، مما منعه من تذكر الإجابات وبدلا من ترك ورقة الإجابة فارغة، قرر أحمد كتابة كلمات الأغنية بالعربية.

انعكاس إنساني للمواقف الطلابية

هذه المواقف المتنوعة تعكس الجانب الإنساني والمرح في حياة الطلاب، وكيف يحاولون مواجهة ضغوط الامتحانات بطرق مبتكرة وغير متوقعة. ما بين الطرافة والتحدي، تظهر هذه القصص أن الامتحانات ليست مجرد اختبار للمعرفة، بل هي أيضا مساحة تظهر فيها شخصية كل طالب وتفاعله مع المواقف.