عالم من علماء مصر!!..طالب مصري يجيب على سؤال بطريقة أذهلت الجميع و جعلت المصحح يعتزل التدريس.. الواد دماغه شغالة 100%!!

تعتبر الامتحانات وسيلة أساسية لتقييم مدى فهم الطلاب للمناهج الدراسية ومدى استيعابهم للمواد التي تم تدريسها. ومع ذلك، تظهر أحيانا إجابات غير تقليدية من بعض الطلاب، مما يثير الدهشة وأحيانا الضحك ومن بين هذه الإجابات التي لاقت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، كانت إجابة طالب مصري في امتحان العلوم، والتي أظهرت أسلوبا فكاهيا وغير متوقع في التعامل مع السؤال.

قصة الإجابة الطريفة: فكاهة أم تهرب؟

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإجابة طريفة كتبها الطالب، حيث عبر عن فكرته بسخرية قائلا:
“هل أنا أعرف أحل داخل الورقة لما أكتب خارجها؟” ثم أضاف في تعليق آخر: “هل أنا أعرف أكتب إجابات داخل الورقة لما أكتب إجابات هنا، وبعدين لا تظن أنك ستخيفني لأن هذا امتحان لا يا حبيبي، ليس أنا، أنا فقط أختبر لأجل أن أنجح وأتزوج اية حبيبتي”.

هذه العبارات خرجت عن إطار الإجابات المعتادة لتفتح بابا للنقاش حول ما إذا كانت تلك التصرفات تعكس روح الدعابة لدى الطالب أم أنها محاولة للتهرب من الإجابة على السؤال الفعلي. لكن ما لا يمكن إنكاره هو أن هذه الإجابة لفتت الانتباه وأثارت ردود فعل متنوعة.

التفكير الإبداعي في التعليم: بين العبث والإبداع

بينما قد يراها البعض محاولة للتهرب من الإجابة أو تمردا على الأسلوب التقليدي، يمكن للآخرين أن يروا فيها فرصة لتشجيع التفكير الإبداعي وهذه النوعية من الإجابات تكشف جانبا آخر في التعليم، وهو أن الطلاب لا يجب أن ينظر إليهم فقط كمجرد ناقلين للمعلومات، بل كأفراد يمتلكون القدرة على التفكير النقدي والابتكار وقد تكون هذه الإجابات غير متوقعة، لكنها تقدم لنا إشارة على وجود تفكير غير تقليدي يبحث عن التعبير عن ذاته.

ما الذي يجب أن نتعلمه؟

عندما نرى هذه الأنواع من الإجابات، يجب أن نعيد التفكير في كيفية تقييم الطلاب وهل يجب أن نركز فقط على الحفظ التقليدي أم أن نمنحهم الفرصة للتعبير عن أنفسهم بطرق مبتكرة؟ الإجابة على هذا السؤال قد تفتح الباب أمام تعليم يشجع على التفكير النقدي، ويحفز الطلاب على الإبداع.

من خلال هذه المواقف الطريفة، يمكن للمعلمين أن يتعلموا كيف يفكر الطلاب خارج الصندوق، وأن يستفيدوا من هذه الفرص لتطوير مهارات التفكير النقدي وبدلا من معاقبة الطلاب على الإجابات الغريبة، يمكن تحويل هذه المواقف إلى دروس تعليمية تحفز على الإبداع والتفكير الحر.

في النهاية، قد لا تكون الإجابات الغريبة دائما مجرد تمرد أو تهرب، بل قد تكون تعبيرا عن روح الإبداع والتفكير المبتكر ويجب أن نحتفل بهذه القدرات ونسعى لتشجيع الطلاب على التفكير خارج الصندوق، لنساهم في بناء جيل قادر على التفكير النقدي والإبداعي في جميع مجالات الحياة.