المفرومة أم القطع.. هل الفرم يقلل من قيمة اللحمة الغذائية؟ مفاجأة

تعد اللحوم الحمراء مصدر غني بالبروتين والفيتامينات، والمعادن الأساسية بما في ذلك الحديد والزنك، حيث أنها من البروتينات التي تساعد على تغذية الجسم وبناء العضلات، إلا أن هناك العديد من الأشخاص يتساءلون عن إذا ما كانت اللحمة «المفرومة»، تفقد شيئًا من قيمتها الغذائية بعد الفرم، وأيهما أفضل من تناول اللحمة قطعًا أم مفرومة؟، وبحسب ما ذكره موقع «eating well»، توجد بعض احتمالات الضرر التي قد تسببها عملية الفرم للحمة والتي سنتعرف عليها في السطور التالية.

هل يؤثر الفرم على القيمة الغذائية للحمة؟

لا تؤثر عملية فرم اللحمة على القيمة الغذائية الأساسية للحوم، بما في ذلك كمية البروتين أو المعادن، وعلى الرغم من ذلك، يمكن أن تحدث بعض الأضرار، منها:

الأكسدة

في حالة فرم اللحمة، فإن مساحة سطحها المعرضة للأكسجين تزداد، وبالتالي يمكن أن يسبب أكسدة الدهون، مما يقلل من جودة اللحوم من حيث الطعم والنكهة مع مرور الوقت، خصوصا إذا لم يتم تخزينها بشكل صحيح.

فقدان السوائل

أثناء فرم اللحم، فإنها يمكن أن بعض السوائل التي تحتوي على مغذيات قابلة للذوبان بما في ذلك الفيتامينات الذائبة في الماء.

إضافات الفرم

في بعض الأوقات، يتم خلط اللحمة المفرومة بإضافات أو دهون زائدة، وبالتالي فإنه قد يرفع محتوى السعرات الحرارية ويخفض من فوائدها الصحية.

اللحمة المفرومة مقابل اللحمة القطع

اللحمة القطع

  • اللحمة القطع تحتفظ بقوامها وقيمتها الغذائية لمدة طويلة.
  • لا تتعرض للأكسدة السريعة.
  • مناسبة للوصفات التي تتطلب طهي طويل، وبالتالي يساهم في استخلاص كامل العناصر الغذائية.

اللحمة المفرومة

  • تناسب الوصفات السريعة مثل الكفتة أو المكرونة
  • تهضم بسهولة، وبالتالي فإنها خيارًا جيدًا للأطفال وكبار السن.
  • قد تحتوي على دهون إضافية إذا لم يتم فرمها في المنزل.

أيهما أفضل اللحمة القطع أم اللحمة المفرومة؟

أما في حالة إذا كنت تبحث عن القيمة الغذائية الصافية وتريد تقليل الدهون المؤكسدة، فتعتبر اللحمة القطع هي الخيار الأفضل، بينما إذا كنت تحب الوصفات السهلة والهضم السريع، فتكون اللحمة المفرومة هي خيارًا مناسبًا، ولكن يجب التأكد من مصدرها وجودتها.