في اكتشاف أثري حديث، تم العثور على كنز ضخم يزن أكثر من 60 طنًا تحت موقع مستشفى قيد الإنشاء في مدينة بنها بمحافظة القليوبية، ويتكون الكنز من تماثيل ذهبية، أواني فخارية، وقطع أثرية نادرة تعود إلى العصور الفرعونية، يعتقد أن هذا الكنز يعود إلى عصر الدولة الوسطى، مما يفتح الباب أمام المزيد من الدراسات الأثرية لفهم الحياة الاجتماعية والدينية في تلك الفترة. وقد أثار هذا الاكتشاف فرحة عارمة بين المصريين، حيث يعتبر إضافة جديدة لتراث مصر العريق، سارعت وزارة الآثار لتأمين الموقع، وأكدت أنه سيتم نقل الكنز إلى متحف كبير ليكون متاحا أمام الزوار.
عائد هذا الاكتشاف اقتصاديا على مصر
عائد اكتشاف الكنز الضخم في مصر يمكن أن يكون ضخما على عدة أصعدة:
اقتصاديًا:
- التحفيز السياحي: هذا الاكتشاف قد يعزز السياحة في مصر، حيث جذب هذا النوع من الاكتشافات انتباه الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما قد يساهم في زيادة عدد السياح الوافدين إلى مصر.
- زيادة في الإيرادات: من خلال عرض القطع الأثرية في المتاحف المصرية، يمكن جذب الزوار والمتاحف الدولية للمشاركة في المعارض، مما يسهم في تعزيز العائدات الاقتصادية.
ثقافيًا:
- تعزيز الهوية الثقافية: اكتشاف الكنوز الفراعنة يعزز من قيمة التراث المصري، ويعمق من فهم العالم للثقافة والتاريخ المصري القديم.
- فرص بحثية: الاكتشاف سيوفر العديد من الفرص للباحثين والمؤرخين لفهم أعمق حول الحضارة الفرعونية، من خلال دراسة القطع الأثرية والتوصل إلى معلومات جديدة عن أساليب الحياة القديمة.
اجتماعيًا:
- رفع الروح الوطنية: مثل هذه الاكتشافات تساهم في تعزيز الفخر الوطني بين المصريين وتأكيد أهمية مصر كمركز ثقافي وتاريخي في العالم.
- فرص العمل: من خلال تطوير المتاحف وتنظيم الفعاليات الثقافية والمعارض، يمكن أن تخلق فرص عمل جديدة في قطاع السياحة والثقافة.
هذا الاكتشاف يعد فرصة هامة لمصر لتحقيق نمو اقتصادي، ثقافي، وسياحي مستدام.