في يناير 2025، أذهل فريق من العلماء العالم باكتشاف جديد داخل هرم خوفو، حيث تم العثور على ممر سري يمتد لمسافة 9 أمتار وهذا الاكتشاف فتح آفاقا جديدة لفهم هرم خوفو وأثار تساؤلات كثيرة حول الدور الذي يمكن أن يلعبه هذا الممر في كشف المزيد من الأسرار المدفونة في قلب الهرم وبعض العلماء يعتقدون أن هذا الممر قد يوصّل إلى الحجرة الحقيقية التي تحتوي على قبر الملك خوفو، مما يضيف بعدا جديدا للبحث عن هذه الحضارة القديمة.
اكتشاف كنز ضخم في مصر
كما أثار اكتشاف جسم ضخم وزنه أكثر من 40 طنا أسفل الهرم حيرة العلماء، ما جعلهم يتكهنون حول هدف هذا الجسم في تصميم الهرم، وإذا ما كان له علاقة بأسرار بناء هذا الصرح الضخم أو بالأغراض الدينية والتعبدية في العصور الفرعونية.
اكتشافات جديدة تعزز فهم التاريخ المصري
أما في يوليو 2024، فقد تم الكشف عن اكتشاف آخر في منطقة دمياط الجديدة، حيث عثر فريق من البعثة الأثرية على 63 مقبرة مصنوعة من الطوب اللبن، تتضمن دفنات بسيطة وبعض الرقائق الذهبية التي تعود إلى الأسرة السادسة والعشرين في العصر المتأخر وإلى جانب ذلك تم العثور على عملات برونزية تعود إلى العصر البطلمي، ما يعزز من معرفتنا بالعصر الذي شهد العديد من التحولات الثقافية والتاريخية.
مقبرة صخرية جديدة تكشف عن عمق تاريخ سقارة
أما في يناير 2024، فقد أعلنت البعثة الأثرية عن اكتشاف مقبرة صخرية مدهشة في منطقة سقارة. تحتوي المقبرة على عناصر معمارية فريدة من نوعها، بالإضافة إلى دفنات وأدوات أثرية تعود لعدة عصور تاريخية وهذا الاكتشاف يعكس مدى تطور فنون الدفن في مصر القديمة، ويمنحنا لمحة عن الحياة اليومية والطقوس الدينية التي كانت سائدة في تلك الفترة.
مصر.. أرض الأسرار والتاريخ الغني
تعد هذه الاكتشافات جزءا من سلسلة من الأعمال الأثرية التي تسلط الضوء على غنى التاريخ المصري القديم. وبينما تكشف لنا هذه الاكتشافات المزيد من التفاصيل حول الحضارة الفرعونية، تظل مصر وجهة رئيسية لعشاق التاريخ والآثار حول العالم وتستمر البعثات العلمية في التنقيب والبحث عن المزيد من الأسرار التي تكشف عن جوانب الحياة في تلك الحقبة العظيمة.