في خطوة جادة لحماية العملة الوطنية وضمان احترامها وأصدرت الحكومة المصرية قرارًا رسميًا بفرض عقوبات صارمة على الأفراد الذين يتلفون العملة البلاستيكية الجديدة فئة 20 جنيهًا والقرار يأتي بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر أشخاصًا يقومون بحرق العملة أو غمرها في الماء مما أثار جدلًا واسعًا حول سلوكيات بعض المواطنين تجاه العملة الجديدة والحكومة لا ترى في هذه التصرفات مزاحًا أو مجرد “هزار” بل تُعدّها جريمة يعاقب عليها القانون وبحسب القرار فإن العقوبات تشمل غرامات مالية ضخمة قد تصل إلى 100 ألف جنيه بالإضافة إلى الحبس في حالات معينة ، فما هي التفاصيل وراء هذا القرار؟ ولماذا يجب على الجميع توخي الحذر عند التعامل مع هذه العملة؟
الـ 20 جنيه البلاستيكية خطوة نحو التحديث والنظافة
العملة البلاستيكية الجديدة فئة 20 جنيهًا تمثل نقلة نوعية في النظام النقدي المصري وصُنعت من مادة “البوليمر” التي تتميز بمتانتها ومقاومتها للماء مما يطيل عمرها الافتراضي مقارنة بالعملات الورقية التقليدية وهذه الخطوة تأتي في إطار تنفيذ سياسة “النقد النظيف” التي تهدف إلى تحسين جودة العملة المصرية وتوفير بدائل أكثر استدامة وصديقة للبيئة.
“الـ 20 جنيه الجديدة” شعار الفرح في عيد الأضحى
أصبحت العملة البلاستيكية الجديدة بما تتميز به من تصميم عصري مطلبًا للأطفال خلال عيد الأضحى كجزء من “العيدية” ، وكان الأطفال يرددون مقولة “عايزين عيدية الـ 20 جنيه الجديدة” ليؤكدوا على إعجابهم بالشكل الجديد والمزايا العملية لهذه العملة.
التصرفات التي أثارت الغضب
انتشرت في الآونة الأخيرة على منصات التواصل الاجتماعي عدة فيديوهات تُظهر أشخاصًا وهم يقومون بحرق أو غمر العملة الجديدة في الماء ورغم أن هذه التصرفات قد يراها البعض مجرد مزاح إلا أنها كانت محط استنكار من قبل الحكومة التي رأت فيها اعتداءً على المال العام وإضرارًا بالاقتصاد الوطني.
عقوبات صارمة ضد المخالفين
تدرك الحكومة تمامًا أهمية حماية العملة الجديدة لضمان استقرار النظام النقدي وبناءً على ذلك فإن إتلاف العملة البلاستيكية يُعتبر جريمة يعاقب عليها القانون وقد تصل العقوبة إلى غرامة مالية تصل إلى 100 ألف جنيه فضلاً عن الحبس في بعض الحالات وهذه العقوبات تأتي في إطار التشديد على أهمية احترام العملة الوطنية والتي تعد جزءًا من هوية الدولة.
مزايا العملة البلاستيكية
الـ 20 جنيه البلاستيكية الجديدة ليست مجرد عملة فحسب بل تمثل خطوة كبيرة نحو النظام النقدي الأفضل ومن بين مزاياها:
- طول العمر الافتراضي: العملات البلاستيكية تدوم أطول من العملات الورقية مما يقلل من تكاليف الطباعة والتوزيع.
- مقاومة للتلف: بما في ذلك مقاومة للماء والأتربة مما يجعلها أكثر ملاءمة للاستخدام اليومي.
- صديقة للبيئة: قابلة لإعادة التصنيع وتقليل النفايات.
- أمان عالي: من الصعب تزويرها بفضل التقنيات الأمنية الحديثة التي تشمل الأبعاد الثلاثية والعلامات المائية.
حماية العملة الوطنية: واجب على كل مواطن
الحفاظ على العملة الوطنية واحترامها مسؤولية جماعية فهي جزء من هوية الوطن واقتصاده ومن الضروري أن يتعاون الجميع في الحفاظ عليها وتجنب أي سلوكيات قد تُعرّض الدولة لخسائر مالية أو تؤثر على الاقتصاد الوطني.