«بعد وفاة 2.6 مليون حالة».. 7 عادات صباحية لخفض الكوليسترول والسيطرة على مخاطره الصحية

يعد الكوليسترول أحد المكونات الأساسية في الجسم، حيث يلعب دوراً مهماً في بناء الخلايا ومع ذلك، فإن ارتفاع نسبته، وخاصة الكوليسترول الضار (LDL)، يشكل خطراً على الصحة، إذ يرتبط بالإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن ارتفاع الكوليسترول يساهم في 2.6 مليون حالة وفاة سنوياً، ما يجعله قضية صحية عالمية.

فيما يلي سبع عادات صباحية بسيطة يمكن أن تسهم في خفض مستويات الكوليسترول بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى الأدوية:

1. شرب الماء الدافئ مع الليمون

يُعتبر تناول كوب من الماء الدافئ مضافاً إليه عصرة ليمون على معدة فارغة عادة صحية فعّالة يحتوي الليمون على فيتامين C ومضادات الأكسدة التي تساهم في خفض الكوليسترول الضار وتقليل تراكم الترسبات في الشرايين، مما يدعم صحة القلب.

2. وجبة إفطار غنية بالألياف

تشير الدراسات إلى أن الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان، بذور الشيا، والفواكه مثل التفاح والموز، ترتبط بالكوليسترول في الجهاز الهضمي وتمنع امتصاصه في الدم إضافة هذه الأطعمة إلى وجبة الإفطار يعزز الشعور بالشبع ويخفض مستويات الكوليسترول الضار.

3. تناول المكسرات صباحاً

تعتبر المكسرات مثل اللوز والجوز وبذور الكتان غنية بالدهون غير المشبعة وأحماض أوميغا-3 الدهنية تناول حفنة صغيرة منها في الصباح يرفع مستويات الكوليسترول الجيد (HDL) ويقلل من الكوليسترول الضار.

4. المشي السريع

ممارسة رياضة المشي السريع لمدة 20-30 دقيقة يومياً في الصباح تساعد على تعزيز الكوليسترول الجيد وخفض الدهون الثلاثية كما تعمل على تحسين الدورة الدموية وزيادة النشاط البدني بشكل عام.

5. تمارين التمدد أو اليوغا

أوضاع اليوغا البسيطة أو تمارين التمدد الصباحية تساعد على تقليل التوتر، وهو عامل رئيسي في ارتفاع الكوليسترول، كما أنها تحفز الدورة الدموية وتدعم صحة الأوعية الدموية، ويمكن ممارستها لمدة 10-15 دقيقة فقط لتحقيق فوائد كبيرة.

6. استبدال القهوة بالشاي الأخضر

إذا كنت من محبي القهوة، جرّب استبدالها بكوب من الشاي الأخضر الغني بمضادات الأكسدة يساعد الشاي الأخضر على خفض الكوليسترول الضار ويمنح طاقة متوازنة دون التسبب في زيادة التوتر أو اضطراب ضربات القلب.

7. الالتزام بنمط حياة صحي

إلى جانب العادات المذكورة، يُنصح بالحفاظ على نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام هذه التعديلات الصغيرة يمكن أن تساهم في تحسين الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.