تعد المملكة العربية السعودية واحدة من أغنى الدول بالثروات الطبيعية، حيث تحتضن في باطنها كنوزًا دفينة تقدر قيمتها بمليارات الدولارات، إلى جانب مخزونها الضخم من النفط. في خطوة طموحة تتماشى مع رؤية المملكة 2030، بدأت السعودية في تنفيذ خططها لاستخراج هذه الثروات المعدنية، بهدف تنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على البترول كمصدر رئيسي للدخل.
اكتشاف كنوز مدفونة في المملكة بقيمة ” 1.3 تريليون دولار” تغنيها عن النفط نهائيًا
في الآونة الأخيرة، استدعت السعودية كبرى شركات التنقيب العالمية لبدء عمليات استخراج المعادن والموارد الطبيعية المدفونة في أراضيها. وتشير التقديرات إلى أن المملكة تمتلك احتياطيات هائلة من المعادن المتنوعة بقيمة تتجاوز 1.3 تريليون دولار.
السعودية، رغم كونها واحدة من أكبر مصدري النفط عالميًا، تحتل المرتبة الرابعة كأكبر مستورد للمعادن، حيث لا تغطي الكميات المستخرجة داخليًا احتياجاتها المتزايدة. ومع ذلك، تتجه المملكة بخطى ثابتة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا القطاع، بل وتحقيق فائض يدعم الاقتصاد الوطني.
مواقع استراتيجية لاستخراج المعادن
كشفت المملكة عن عدة مواقع غنية بالموارد المعدنية، تم تحديدها بالتعاون مع الشركات العالمية المختصة، ومن أبرزها:
- موقع الردينة: يمتد على مساحة 78 كيلومترًا مربعًا ويضم خامات النحاس والزنك.
- موقع أم حديد: يحتوي على كميات كبيرة من الفضة والرصاص.
- موقع بئر عمق: في المدينة المنورة، يحتوي على رواسب النحاس والزنك ويمتد على مساحة 187 كيلومترًا مربعًا.
- موقع الصهايبة: يقع في جبال عسير ويحتوي على مخزون كبير من الحديد، النحاس، الزنك، والرصاص بمساحة تبلغ 283 كيلومترًا مربعًا.