“إكتشاف أبهر البشر”..علماء الآثار يكتشفون أكبر كنز أثري تحت مياه النيل.. مصر تتربع على عرش دول العالم كله!!

في إنجازٍ علمي كبير، نجح فريق من الباحثين في اكتشاف آثار تاريخية مدهشة في جزيرة كونوسو التابعة لمحافظة أسوان، وعلى الرغم من أن الجزيرة كانت مغمورة بمياه النيل لعقود، إلا أن هذا الاكتشاف يقدم رؤى جديدة حول الحضارة المصرية القديمة ويعكس الدور المحوري الذي لعبه النيل في تشكيل هذه الحضارة العريقة، فمن خلال هذه الاكتشافات، تتجدد الإضافة القيّمة إلى سجل الآثار المصرية التي تسهم في إثراء فهمنا لماضينا.

موقع جزيرة كونوسو: تفاصيل تاريخية فريدة

  • استفاد فريق البحث من تقنيات مسح حديثة تحت المياه للكشف عن نقوش ولوحات تاريخية تعود إلى ملوك مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع.
  • إلى جانب ذلك، تم اكتشاف تماثيل حجرية مميزة تظهر أيادي مقبوضة، ما يشير إلى طقوس دينية أو رمزية غير معروفة في مواقع أخرى.
  • تعد الجزيرة، المكونة من صخور جرانيتية، من الأماكن النادرة التي تحتوي على هذه التفاصيل التاريخية الدقيقة.

التعاون الدولي: مصر وفرنسا في شراكة مثمرة

جاء هذا الاكتشاف بفضل التعاون بين المجلس الأعلى للآثار وفريق من جامعة بول فاليري الفرنسية، حيث ركزت البعثة على استكشاف المناطق المغمورة تحت مياه النيل، وهو جهد دولي يعكس أهمية التعاون بين المؤسسات المحلية والدولية في الكشف عن الكنوز التي دفنتها الطبيعة.

تأثير الاكتشاف وأبعاده

  • من الناحية التاريخية، يعمق هذا الاكتشاف فهمنا للحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة، بينما من الناحية السياحية، يتوقع أن يساهم الموقع في تنشيط السياحة الثقافية ويزيد من مكانة مصر كوجهة سياحية عالمية.
  • إضافةً إلى ذلك، يبرز الاكتشاف أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على التراث المصري وحمايته للأجيال القادمة.