“ مفاجأة من العيار الثقيل لدول الخليج ” .. اكتشاف أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث هيقلب موازين العالم !!!

في مفاجأة صادمة لدول الخليج والعالم أجمع وتم اكتشاف أكبر منجم للألماس الوردي في العالم وهو منجم يضم 865 مليون قيراط من الألماس الخام وهذا الاكتشاف لم يحدث في أي مكان آخر سوى في أستراليا الغربية حيث يقع منجم “أرجيل” الذي يحتوي على أكبر مخزون من الألماس الوردي الذي تم اكتشافه حتى الآن وهذا الاكتشاف قد يغير من موازين الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط ويعيد تشكيل أسواق الأحجار الكريمة العالمية وكيف سيؤثر هذا الكنز على صناعة الألماس وهل سيكون له تأثير على دول الخليج التي تعد من أكبر أسواق الماس في العالم؟ هذا ما سنكشفه في السطور التالية.

منجم أرجيل أكبر اكتشاف للألماس الوردي في العالم

منجم أرجيل الذي يقع بالقرب من بحيرة أرجيل في شمال شرق أستراليا الغربية يُعد أكبر منجم للألماس الوردي في العالم وهذا المنجم الذي استمر العمل فيه لمدة 37 عامًا وأنتج 865 مليون قيراط من الألماس الخام بما في ذلك الماس الأبيض والوردي والأزرق والبنفسجي ويعتبر الماس الوردي هو الأكثر قيمة من بين هذه الأنواع حيث يمكن أن يتجاوز سعر القيراط الواحد منه 2 مليون دولار.

الماس الوردي الجوهرة الأندر والأغلى

الماس الوردي يعد من أندر وأغلى الأحجار الكريمة في العالم على عكس الماس الأزرق أو الأصفر الذي يتلون بسبب الشوائب مثل النيتروجين أو البورون ويحصل الماس الوردي على لونه من خلال العمليات الجيولوجية التي تؤدي إلى تشوهات في بنيته البلورية وهذه التشوهات تنتج عن الضغط والحرارة الناتجة عن الاصطدامات التكتونية مما يضيف قيمة استثنائية لهذا النوع من الماس.

كيف أثر اكتشاف منجم أرجيل على الاقتصاد العالمي

تعتبر دول الخليج من أكبر أسواق الألماس في العالم حيث تشهد هذه المنطقة طلبًا كبيرًا على الماس في مجالات المجوهرات والاستثمار ومع اكتشاف منجم أرجيل قد يحدث تحول كبير في أسواق الألماس خاصة وأن الماس الوردي يعد من الأحجار الكريمة المفضلة لدى العديد من المشترين في دول الخليج وهذا الاكتشاف قد يساهم في زيادة العرض ويؤدي إلى تغييرات في أسعار الماس في الأسواق العالمية.

الموقع الجغرافي والتكوين الجيولوجي: لماذا أستراليا؟

منجم أرجيل يقع في منطقة نائية من أستراليا الغربية وهو يختلف عن معظم المناجم الأخرى التي تحتوي على الماس. عادة ما يتواجد الماس في صخور كيمبرليتية ولكن في أرجيل يحتوي المنجم على نوع خاص من الصخور البركانية يُسمى لامبرويت الزبرجد وهذا النوع من الصخور يساهم في تشكيل الماس الوردي بطرق جيولوجية فريدة حيث يتعرض الماس لضغوط ودرجات حرارة هائلة بسبب الاصطدامات التكتونية.

التأثير المحتمل على دول الخليج

دول الخليج تعد من أكبر مستهلكي الماس في العالم حيث تعد الإمارات والسعودية من الأسواق الرائدة في تجارة الماس ومع اكتشاف منجم أرجيل قد يشهد السوق الخليجي تغيرات في أسعار الماس الوردي ، حيث سيتوفر مزيد من الإمدادات من هذا النوع النادر ومن المتوقع أن يؤثر هذا الاكتشاف على استثمارات الألماس في المنطقة وقد يفتح أبوابًا جديدة للتجارة والفرص الاقتصادية في دبي والرياض اللتين تعدان من أكبر مراكز تجارة المجوهرات في الشرق الأوسط.