المصريين هتبقي معاهم فلوس أكوام أكوام!!.. اكتشاف اثري أغلى كنز فى العالم يضم 212 سبيكة ذهبية في مصر.. الخير هيعم على الكل!!

يعد معبد دوش من أبرز المعالم الأثرية في محافظة الوادي الجديد، ويعد شاهدًا على عراقة الحضارة المصرية القديمة وأهميتها في العصر الروماني، يقع المعبد في موقع استراتيجي، على بُعد 113 كيلومترًا جنوب شرق مدينة الخارجة و23 كيلومترًا شرق واحة باريس، تم بناء المعبد في عام 117 ميلاديًا خلال حكم الأباطرة الرومان، ويستمر في إبهار الزوار بتاريخها الغني.

التاريخ والموقع الاستراتيجي للمعبد

ارتبط معبد دوش بطريقين تجاريين هامين: درب الأربعين الذي يربط مصر بالسودان، ودرب إسنا الذي يربط بين مركز باريس ومنطقة إسنا، يتكون المعبد من مبنى ضخم من الحجر الرملي محاط بسور من الطوب اللبن وقلعة مكونة من أربعة طوابق، خلال العصر الفرعوني كان يُسمى “كشت”، وفي العصر البطلمي أطلق عليه اسم “كسيس”.

الكنز الأثري المذهل

تم اكتشاف أحد أثمن الكنوز الأثرية في معبد دوش في عام 1989 من قبل بعثة المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، يتضمن الكنز 212 سبيكة ذهبية، قلادتين فريدتين، وقطعتين من الفضة المنقوش عليهما صورة الملكة “واجت”، يُعرض هذا الكنز الثمين الآن في قاعة المصوغات الذهبية بالمتحف المصري بالقاهرة.

تصميم فني فريد للكنز

من بين القطع المذهلة في الكنز، نجد تاجًا ذهبيًا مزخرفًا بأوراق العنب يرمز إلى الخصب، يحتوي التاج على سبيكة ذهبية تُصور الإله “سرابيس” داخل واجهة معبد صغير، ويتميز الزخارف الدقيقة التي جعلته واحدًا من أعظم الاكتشافات الفنية فيتاريخ مصر.