في إنجاز غير مسبوق، تمكن فريق من العلماء من الكشف عن مدينة فرعونية مدفونة تحت هضبة الجيزة، تحديدا أسفل موقع تمثال أبو الهول الشهير. يعد هذا التمثال لغزا أثريًا محيرًا منذ قرون، ولكن بفضل التقنيات الحديثة للمسح الجيوفيزيائي، استطاع العلماء استكشاف هذا الموقع دون الحاجة إلى عمليات الحفر التقليدية، مما أسفر عن اكتشاف أثري بالغ الأهمية.
شبكة من الأنفاق والمعابد المذهلة
أظهرت عمليات المسح وجود شبكة متشابكة من الأنفاق والسراديب تؤدي إلى مدينة فرعونية مدفونة بالكامل.
- تضمنت هذه المدينة معابد فخمة مزينة بنقوش ورسومات دقيقة تسرد قصصا عن ملوك وآلهة مصر القديمة.
- كما عثر على مجموعة من الأدوات والأواني القديمة التي تعكس تفاصيل الحياة اليومية للمصريين القدماء، وتوضح مدى تطور هذه الحضارة في مختلف جوانبها.
نصوص وتحف تكشف أسرارا جديدة
من أبرز الاكتشافات التي أثارت دهشة العلماء غرف مملوءة بالتحف والكنوز المحفوظة بشكل ممتاز، يعتقد أن بعضها يعود إلى أحد ملوك الفراعنة.
- كما عثر على نصوص منقوشة على جدران المعابد والغرف، توضح تقنيات البناء التي استخدمها المصريون القدماء في تشييد الأهرامات وأبو الهول.
- هذه النصوص تسلط الضوء على أسرار الهندسة الفرعونية المتقدمة، وتعيد صياغة الفهم الحالي لتطور المعمار في تلك الحقبة الزمنية.
نظرة جديدة على الحضارة الفرعونية
يعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو فهم أعمق للحضارة المصرية القديمة، حيث يظهر جوانب جديدة من حياتهم اليومية وتطورهم المعماري.
- كما يبرز أهمية استخدام التقنيات الحديثة في استكشاف المواقع الأثرية، مما يتيح للعلماء الكشف عن المزيد من أسرار الماضي دون الإضرار بالمواقع التراثية.