في خطوة تعكس طموحاتها الاقتصادية، أعلنت سلطنة عمان عن اكتشافات نفطية جديدة تشكل إضافة هامة إلى قدراتها الإنتاجية، وهذه الاكتشافات تأتي ضمن جهود السلطنة لتعزيز مكانتها في سوق الطاقة العالمي، وتمثل بداية جديدة نحو تحقيق التوازن بين استغلال الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة.
خطط تنموية لزيادة الإنتاج والاستدامة
تعمل سلطنة عمان على تحديث قطاع الطاقة من خلال تبني تقنيات حديثة لتحسين عمليات الاستخراج وتعزيز البنية التحتية، ومن المتوقع أن تضيف الاكتشافات الأخيرة ما بين 50 إلى 100 ألف برميل يوميًا إلى إنتاجها النفطي خلال السنوات القادمة، وهذه الجهود تأتي انسجامًا مع رؤية السلطنة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعتمد على موارد طبيعية مدارة بكفاءة.
تعزيز الاحتياطيات لضمان التنوع الاقتصادي
يمثل النفط والغاز الطبيعي مصدرين رئيسيين للاقتصاد العماني، إذ تبلغ احتياطيات السلطنة حوالي 5.2 مليار برميل من النفط و24 تريليون قدم مكعب من الغاز، والاكتشافات الجديدة لا تعزز فقط هذه الاحتياطيات، بل تفتح المجال أمام موارد مالية إضافية تدعم خطط التنويع الاقتصادي، مما يساعد في بناء اقتصاد أكثر شمولية واستقرارًا.
أثر الاكتشافات على السوق المحلي والدولي
- إلى جانب تعزيز الإنتاج، ترسخ الاكتشافات الجديدة موقع سلطنة عمان كلاعب مؤثر في سوق الطاقة العالمي.
- كما تسهم في تحقيق استقرار محلي في إمدادات الطاقة، مما يمهد الطريق لتنفيذ رؤية عمان 2040 التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على النفط كمصدر دخل رئيسي.