“الطلبة في حالة شلل”.. طالب أردني يفجر إجابة غير عادية في امتحان اللغة العربية تصدم المصححين.. “الأردنيين بيدورو عليه”!!

في حادثة غير تقليدية أثارت ضجة واسعة بين المعلمين والمصصحين في أحد المدارس الأردنية، قام طالب بتقديم إجابة صدمت الجميع أثناء امتحان مادة اللغة العربية الإجابة كانت بعيدة كل البعد عن التوقعات المعتادة في مثل هذه الاختبارات التي تتطلب إظهار المهارات اللغوية والنحوية. لكن، ما فعله هذا الطالب أثار جدلاً واسعاً.

طالب أردني يفجر إجابة غير عادية في امتحان اللغة العربية تصدم المصححين

في أثناء تصحيح امتحان اللغة العربية، وقع أحد المصححين على إجابة طالب كانت مليئة بالعاطفة والرجاء. بدلاً من أن يجيب على سؤال تقليدي حول النحو أو الأدب العربي، كتب الطالب في نهاية الإجابة: “والنبي يا دكتور نجحني يرضي عليك دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد خليها تشوفني ناجح، دكتور دخيل الله عيونك”.

لم تكن هذه الكلمات مجرد جمل عاطفية، بل كانت بمثابة صرخة استغاثة من طالب يشعر بثقل المسؤولية التي يتحملها. فقد ذكر الطالب في هذه الكلمات أنه الوحيد في عائلته الذي يتطلع لأن يصبح ناجحاً، وأنه يعول آمال والدته بشكل كامل على نجاحه في هذا الامتحان.

مفاجأة المصححين:

لم يكن للمصححين أن يتوقعوا مثل هذا الرد. ففيما كانوا يتوقعون إجابات منطقية ومفهومة حول الأسئلة التي قد تشمل شرحاً لآيات قرآنية أو تحليلًا أدبيًا، فوجئوا بهذا الدعاء الحار من الطالب. الكلمات التي كتبها جاءت بعفوية كبيرة، وقد حملت الكثير من الصدق والبراءة، مما جعل المصححين في حالة من الدهشة.

الجانب الإنساني وراء الإجابة:

هذه الحادثة أعادت تسليط الضوء على واقع الطلاب في بعض البيئات الدراسية، خصوصاً في المجتمعات التي تحمل فيها الأسر مسؤولية كبيرة على أولادها. الطالب هنا لم يقتصر على تقديم إجابة أكاديمية، بل أضاف جانباً عاطفياً يعكس التحديات التي يواجهها في حياته اليومية، وكيف أن النجاح في الامتحان يعتبر بالنسبة له بمثابة فرصة لإرضاء والدته، التي من الواضح أنها تنتظر بفارغ الصبر رؤيته ناجحاً.

ردود فعل المجتمع المدرسي:

من جهتها، لم تتوقف ردود الفعل عند المصححين فقط. فقد انتشرت الحكاية بين الطلاب والمعلمين على حد سواء، وعبرت الكثير من التعليقات عن مدى تأثرهم بكلمات الطالب. البعض اعتبرها مثالاً على صدق مشاعر الطلاب، في حين اعتبر آخرون أن الحادثة تبرز التحديات النفسية التي يمر بها العديد من الطلاب الذين يعانون من الضغط النفسي بسبب ضغوط الدراسة والامتحانات.

هل كان لهذا الطلب تأثير؟

وفي نهاية المطاف، رغم أن الطالب لم يكتب إجابة تقليدية، إلا أن تأثير كلمات “دخيل الله عيونك” قد كان له وقع خاص على المصححين. في بعض الأحيان، قد يكون الشعور الإنساني أقوى من الجواب الأكاديمي، وقد أثر هذا الدعاء على المعلمين بشكل عميق، حيث تداخلت العاطفة مع العمل الأكاديمي، وأصبح من الصعب أن يتم التعامل مع الإجابة كإجابة تقليدية.