“البشر كلهم انبهروا”..علماء الآثار يكتشفون أكبر كنز أثري تحت مياه النيل.. مصر تتربع على عرش دول العالم كله!!

في خطوة تعيد كتابة التاريخ، تمكن فريق من الباحثين من الكشف عن آثار تاريخية مذهلة في جزيرة كونوسو بمحافظة أسوان، وهذه الجزيرة، التي كانت مغمورة تحت مياه النيل لسنوات طويلة، أصبحت محور اهتمام عالمي بفضل ما تم العثور عليه من نقوش وتماثيل تعود لعصور مصر القديمة، مما يقدم تصورًا جديدًا عن دور النيل في بناء الحضارة المصرية.

التاريخ المدفون: كنوز غير مسبوقة

اعتمد الباحثون على تقنيات المسح تحت الماء للكشف عن نقوش حجرية لملوك مثل أمنحتب الثالث وتحتمس الرابع، إلى جانب تماثيل غامضة تمثل أيادي مقبوضة، يعتقد أنها ترتبط بطقوس دينية فريدة، وما يميز هذه الجزيرة ليس فقط موقعها الجغرافي بل طبيعتها الجرانيتية التي ساعدت في الحفاظ على هذه الآثار رغم مرور الزمن.

شراكة مصرية فرنسية تثمر عن إنجاز كبير

لم يكن هذا الإنجاز وليد الصدفة، بل جاء بفضل التعاون بين المجلس الأعلى للآثار في مصر وجامعة بول فاليري الفرنسية، فهذا التعاون الدولي يعكس أهمية الشراكة في استكشاف كنوز دفنتها الطبيعة، ما يجعل هذا المشروع نموذجًا للتعاون المثمر بين المؤسسات الأثرية حول العالم.

أبعاد الاكتشاف وأهميته

  • هذا الاكتشاف لا يعمق فقط فهمنا لحياة المصريين القدماء بل يفتح أيضًا آفاقًا جديدة لتنشيط السياحة الثقافية في مصر.
  • كما يبرز أهمية التعاون الدولي في الحفاظ على التراث، ما يؤكد دور مصر المحوري كمهدٍ لحضارات العالم.