في إنجاز جديد لحماية التراث المصري، تمكنت شرطة السياحة والآثار في أسيوط من إحباط محاولة تهريب مجموعة نادرة من الآثار، بعد ورود معلومات دقيقة عن حيازتها داخل منزل أحد المواطنين، وتأتي هذه الخطوة كجزء من جهود الدولة المستمرة لحماية التاريخ المصري من خطر السرقات والاتجار غير المشروع.
تفاصيل العملية الأمنية
بناءً على معلومات تفيد بحيازة المواطن محمد. ج. ع، البالغ من العمر 44 عامًا، مجموعة أثرية نادرة بغرض البيع، تم تشكيل فريق أمني بقيادة المقدم أحمد أبو حطب، ونفذت القوة الأمنية مداهمة ناجحة للمنزل، حيث عثر على مجموعة ضخمة من القطع الأثرية التي تؤكد قيمتها التاريخية الكبيرة.
كنز أثري داخل المنزل
- كشفت عملية التفتيش عن 1005 عملات معدنية متنوعة من الفضة والنحاس والبرونز، بالإضافة إلى 24 قطعة خزفية على شكل أسود، و7 جعارين مزخرفة بالنقوش الهيروغليفية، و20 قلادة تضم تمائم.
- كما تم العثور على تماثيل وأوانٍ جرانيتية ولوحات حجرية، ومجسم لتابوت الملك توت عنخ آمون.
إجراءات قانونية صارمة
اعترف المتهم بحيازته لهذه الآثار بهدف الاتجار، وتم تحويله إلى النيابة العامة التي أمرت باستمرار حبسه حتى استكمال التحقيقات.
دور الدولة في حماية التاريخ
- يبرز هذا الإنجاز أهمية الدور الذي تلعبه الأجهزة الأمنية في حماية التراث الثقافي المصري.
- فالآثار ليست مجرد مقتنيات بل تمثل الهوية والتاريخ المصري الذي يجب الحفاظ عليه للأجيال المقبلة والأحفاد وما بعدهم.