يطبق داخل كل المدارس رسميًا.. قرار عاجل من وزارة التعليم يفاجئ كل الطلاب وأولياء الأمور

أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن منهج التربية الدينية الإسلامية منفصل تمامًا عن منهج التربية الدينية المسيحية، حيث يتم تصميم كل منهج بناءً على إطار عام يعده مركز تطوير المناهج، بالتنسيق الكامل مع كلٍ من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لضمان المساواة في المحتوى التعليمي والوزن النسبي لكل منهج.

دور مادة التربية الدينية في نظام البكالوريا الجديد

وأشار الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الأربعاء في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والمخصص لشرح نظام البكالوريا الجديد كبديل لنظام الثانوية العامة، إلى أن عملية تطوير المناهج تركز على تحقيق التوازن بين تعزيز القيم الأخلاقية والدينية وبين التوجه نحو مواكبة التطورات العالمية في التعليم.

وأوضح الوزير أن منهج التربية الدينية تم تصميمه بحيث يدعم الطلاب في بناء منظومة أخلاقية متكاملة، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها الجيل الجديد نتيجة الانفتاح العالمي الكبير.

لفت الدكتور عبداللطيف إلى أن المواد الدراسية يتم تصنيفها إلى مواد أساسية تدخل في المجموع، وأخرى تدرس خارج المجموع، وأكد أن إدخال مادة التربية الدينية ضمن المواد التي تؤثر على المجموع الكلي للطلاب يعتبر نقلة نوعية تهدف إلى تعزيز اهتمام الطلاب بهذه المادة وغرس قيمها الأخلاقية والدينية بشكل أكبر.

إضافة التربية الدينية للمجموع

كشف الوزير عن قرار جديد سيتم تطبيقه بدءًا من العام الدراسي المقبل، حيث ستصبح مادة التربية الدينية جزءًا من المجموع الكلي في جميع الصفوف الدراسية، وأكد أن هذا التوجه يعكس التزام الوزارة بتعزيز مكانة المادة، وتشجيع الطلاب على الاهتمام بها كأحد العناصر الأساسية في تكوينهم العلمي والأخلاقي.