يعتبر البرتقال من الفواكه الغنية بالفوائد الصحية، إذ يحتوي على نسبة عالية من فيتامين “C” والألياف التي تعزز مناعة الجسم وتحسن عملية الهضم ومع ذلك، قد يصبح البرتقال غير مناسب لبعض الفئات، حيث يمكن أن يسبب مشاكل صحية إذا استُهلك بكميات كبيرة أو في ظروف معينة.
وفقاً لموقع “Healthy Shoots”، هناك أربع حالات صحية تستدعي الحذر أو الامتناع عن تناول البرتقال، بالإضافة إلى نصائح خاصة بمرضى السكري.
الفئات التي ينبغي أن تتجنب البرتقال
1. مرضى حساسية الحمضيات
يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه الحمضيات، بما في ذلك البرتقال، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي، الحكة، تورم في الوجه أو الحلق، وفي بعض الحالات النادرة قد يتسبب في صدمة تحسسية تهدد الحياة.
2. مرضى قرحة المعدة أو ارتجاع المريء
يحتوي البرتقال على نسبة عالية من الأحماض الطبيعية التي يمكن أن تفاقم أعراض القرحة أو ارتجاع المريء، مثل الحموضة الزائدة وآلام المعدة لذا، يُفضل تجنب تناوله أو استشارة الطبيب قبل ذلك.
3. مرضى القصور الكلوي
البرتقال غني بعنصر البوتاسيوم، الذي يمكن أن يمثل خطراً كبيراً على الأشخاص الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى تراكم البوتاسيوم في الدم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، مثل اضطراب ضربات القلب.
4. الأشخاص الذين يتناولون أدوية معينة
يمكن أن يتداخل البرتقال مع بعض الأدوية، مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الاكتئاب، مما يؤدي إلى تقليل فعاليتها أو ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها.
ماذا عن مرضى السكري؟
بالنسبة لمرضى السكري، يُعتبر البرتقال خياراً آمناً نسبياً إذا تم تناوله باعتدال، نظراً لاحتوائه على الألياف التي تُبطئ امتصاص السكر في الدم لكن عصير البرتقال، الذي يفتقر إلى الألياف، قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر، مما يجعله أقل أماناً.
الأضرار المحتملة لتناول البرتقال في هذه الحالات
زيادة حدة أعراض ارتجاع المريء والقرحة.
تأثير سلبي على صحة الكلى بسبب تراكم البوتاسيوم.
ارتفاع مستويات السكر لدى مرضى السكري عند تناول العصير.
تقليل فعالية بعض الأدوية أو التسبب في آثار جانبية.