“إكتشاف جنن السعودية!”… العثور علي أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل!!

في خطوة تغلق فصلًا مميزًا من تاريخ الماس، أنهت شركة “ريو تينتو” عملياتها في منجم أرجيل، الذي كان المصدر الرئيسي للماس الوردي النادر عالميًا، ويقع المنجم في منطقة كمبرلي بغرب أستراليا، واشتهر بدوره البارز في توفير أجود أنواع الماس الوردي منذ بدء تشغيله عام 1983، وهذه النهاية جاءت بعد إنتاج استثنائي تجاوز 865 مليون قيراط من الماس الخام، ليبقى إرثه محفورًا في ذاكرة الصناعة كرمز للتميز والجودة.

الماس الوردي: جوهرة نادرة وقيمة متزايدة

منجم أرجيل كان أيقونة في عالم الماس، حيث ساهم في توفير الماس الوردي المعروف بجودته العالية وندرته الكبيرة، وارتفعت قيمة هذا النوع من الأحجار الكريمة بشكل كبير خلال العشرين عامًا الماضية، حيث زادت أسعاره بنسبة تصل إلى 500%. اليوم، يقدر سعر القيراط الواحد من الماس الوردي بثلاثة ملايين دولار، ومع إغلاق المنجم، يواجه السوق تحديًا كبيرًا، ومن المتوقع أن تشهد أسعار هذا الحجر النادر ارتفاعًا إضافيًا نتيجة لتوقف الإنتاج.

إعادة تأهيل الأرض: خطوة نحو الاستدامة

خلال حفل وداعي للمنجم، أعلن المسؤولون عن خطة لإعادة تأهيل الأرض التي ستستغرق خمس سنوات قبل إعادتها لأصحابها الأصليين، وأكد مدير المنجم، أندرو ويلسون، التزام الشركة بالمسؤولية البيئية والاجتماعية، ما يعكس توجهًا إيجابيًا نحو الحفاظ على البيئة، ومع نهاية رحلة منجم أرجيل، يترقب الخبراء التأثيرات الاقتصادية لإغلاقه على السوق العالمية للماس الوردي، الذي سيبقى أحد أكثر الأحجار الكريمة ندرة وقيمة في العالم.