تم اكتشاف نوع جديد من الأناكوندا الخضراء، يُعرف باسم “Eunectes akayima”، والذي يُعتبر أكبر الحيوانات على سطح الأرض ويختلف هذا النوع عن الأناكوندا الخضراء الجنوبية (Eunectes murinus) من حيث التركيبة الوراثية بنسبة 5.5% ويُقدر طول هذا الثعبان العملاق بحوالي 10 أمتار ووزنه بنحو 200 كيلوغرام.
أعلنت الصحف عن هذا الاكتشاف، مع العلم أنه تم تحديد موقعه في نهر بونيتو، لكن العلماء فضلوا عدم الكشف عن المكان بشكل محدد لتجنب خطر تعرضه للصيد غير القانوني ورغم الحذر الذي تم اتخاذه، تم نشر الأخبار حول وجود هذا النوع الجديد من الأناكوندا الخضراء، الذي يُعتقد أنه يعيش في المناطق الشمالية.
في أعقاب هذا الاكتشاف، قام 14 عالماً بإجراء دراسة موسعة عن هذا النوع الجديد، والتي نُشرت في مجلة MDPI Diversity ويعتبر هذا الاكتشاف خطوة هامة في مجال دراسة الكائنات البرية، حيث يميز الأناكوندا الجديدة عن نظيرتها الجنوبية بخصائص بيولوجية فريدة.
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن منطقة الأمازون تواجه تهديدات خطيرة بسبب تغير المناخ واستمرار إزالة الغابات، مما أدى إلى اختفاء أكثر من خمس مساحتها الإجمالية، وهي مساحة تفوق 30 ضعفًا من مساحة هولندا هذا الوضع يهدد بقاء العديد من الأنواع، بما في ذلك الأناكوندا الخضراء.
ويُشار إلى أن حجم الأناكوندا الجديدة يثير الدهشة، حيث إن سمك جسمها يقارب سمك إطار سيارة، بينما يصل حجم رأسها إلى حجم رأس إنسان بالغ.