تشكل الدهون غير الصحية خطراً كبيراً على مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الكبد، مثل الأطعمة المقلية، والمخبوزات، واللحوم المصنعة وغيرها.
تسبب هذه الدهون ضرراً كبيراً للكبد حيث تؤدي إلى تدهن الكبد وتؤثر على قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية المختلفة، كما تزيد من خطر الإصابة بتليف الكبد.
اتباع عادات غذائية خاطئة تزيد من خطر الإصابة بالأمراض
يعد اتباع عادات غذائية خاطئة أحد الأسباب الرئيسية التي تزيد من خطر الإصابة بالأمراض، بما في ذلك أمراض الكبد. لذا، دعونا نتعرف على الأطعمة الأكثر ضررًا بصحة الكبد، بحسب موقع gazeta.ru.
وبحسب قولها، فإن تناول كميات كبيرة من الأحماض الدهنية والأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، يمكن أن يؤدي إلى ترسب الدهون في الخلايا الكبدية (الخلايا الرئيسية للكبد).
ويؤدي الإفراط في تناول الطعام لفترة طويلة إلى تطور مرض الكبد الدهني غير الكحولي، وزيادة مستويات الكولسترول السيئ في الدم، وتطور أمراض القلب والأوعية الدموية.
ويؤكد الطبيب أن عدد الأشخاص الذين يعانون من هذه الأمراض يتزايد باستمرار من سنة لأخرى، وأصبح يشكل مشكلة خطيرة.
“الأطعمة الضارة بالكبد تشمل الأطعمة الغنية بالدهون الحيوانية، والأطعمة السريعة، واللحوم المدخنة و المقلية، واللحوم الدهنية (لحم الخنزير، والنقانق، والأحشاء).
وتشمل الأطعمة الضارة أيضًا الصلصات والمايونيز والمشروبات السكرية والمشروبات الغازية.
أضرارًا خطيرة
“يعلم الجميع أن الكحول يأتي على رأس قائمة المنتجات الضارة بالكبد. لكن الإفراط في تناول الطعام والأطعمة الدهنية والحارة يمكن أن يسبب أضرارًا خطيرة بنفس القدر، لذلك علينا أن نفهم أن التوابل والأطعمة الدهنية مليئة بالسموم التي يجب التخلص منها. تقول أخصائية أمراض الجهاز الهضمي والكبد ناتاليا فاسيليفا: “يجب تجنبه”. يقوم الكبد بهضمه وإخراج السموم منه.
وتختم قولها بالتأكيد على ضرورة تناول الطعام باعتدال واستبعاد الأطعمة المذكورة أعلاه من النظام الغذائي، أو على الأقل التقليل من استهلاكها. وينبغي أيضًا اعتماد أسلوب حياة نشط لأنه يساعد في الحفاظ على الصحة وجودة الحياة.
ويقوم الكبد أيضًا بتحويل بعض المواد في الجسم إلى مواد أخرى مهمة، مثل تحويل الكولسترول إلى أملاح صفراوية تعمل على تحسين الهضم، وتحويل الأمونيا إلى يوريا لتسهيل إخراجها عن طريق البول.
ومن الوظائف المهمة الأخرى للكبد تخزين بعض المواد المهمة في الجسم، مثل تخزين السكريات على شكل جليكوجين لتزويد الجسم بالطاقة والمساعدة في دعم الصيام.
ويقوم الكبد أيضًا بتخزين بعض الفيتامينات والمعادن المهمة للجسم وتخزين بعض المواد الضارة ثم التخلص منها عن طريق القنوات الصفراوية.