“فضيحة مدرسيو لا تصدق”.. 100 مدرس فشلوا في جمع كلمة “عار” وطالب عبقري يصدم المدرسين.. صدمة لملايين المصححين؟؟!!

تعتبر اللغة العربية بحرًا واسعًا غنيًا بالمفردات والتراكيب التي تحمل دلالات متنوعة، ومن هذه الكلمات كلمة “عار”، التي تتسم بغناها الدلالي وعمقها التعبيري. تعد كلمة “عار” من الكلمات ذات الاستخدام الواسع في اللغة، وهي مشتقة من الجذر الثلاثي “ع-ي-ر”، الذي يحمل معاني العيب والخزي واللوم. فما هو جمع كلمة “عار”؟ وما هي دلالاته في اللغة والسياق؟

جمع كلمة “عار” في اللغة

الجمع القياسي لكلمة “عار” في اللغة العربية هو “أعْيار”. ولكن هذا الجمع قليل الاستخدام في اللغة المعاصرة، إذ نجد أن هذه الكلمة غالبًا تُستخدم بصيغتها المفردة للإشارة إلى مفاهيم معنوية عامة مثل العيب أو الخزي.

بالإضافة إلى الجمع القياسي “أعْيار”، يُلاحظ استخدام تعبيرات أخرى في سياقات مختلفة للتعبير عن العار بصيغة الجمع، مثل “عيوب” أو “معايب”، ولكن هذه التعبيرات ليست جمعًا مباشرًا للكلمة، وإنما تأتي كمرادفات أو دلالات مترادفة تُستخدم وفق السياق.

دلالات كلمة “عار” في السياق

تحمل كلمة “عار” دلالات ثقافية واجتماعية واسعة، فهي تعبر عن الخزي أو المذمة التي تلحق بشخص أو جماعة نتيجة فعل معين يُعتبر مخلاً بالقيم أو الأعراف. يُقال في الأمثال العربية:

“لا عار إذا كان القصد شريفًا”،
للدلالة على أن العار يرتبط بالسلوكيات المُخالفة للقيم الأخلاقية.

كما أن كلمة “عار” تُستخدم مجازيًا في الأدب والشعر للتعبير عن الندم أو الشعور بالذنب. ومن أمثلة ذلك قول الشاعر:

“لستُ أهرب من خطاياي خوفًا من عارٍ،
بل أطلب الصفح كي تُشرق أيامي.”

استخدام الكلمة في التراث العربي

تحتل كلمة “عار” مكانة بارزة في الأمثال العربية والقصص التراثية. فهي تُستخدم في سياقات متعددة للتأكيد على أهمية الكرامة والحفاظ على الشرف، حيث يُعتبر العار من أسوأ ما قد يلحق بالإنسان في المجتمع العربي التقليدي.