وله عمرك سمعت عنها؟!.. العثول على الأناكوندا الخضراء وزنه 200 طن ويعيش على التماسيح والأفيال… حاجة أغرب من الخيال!!

في عام 2024، حقق فريق من العلماء اكتشافا استثنائيا في منطقة الأمازون، حيث تم العثور على نوع جديد من الأناكوندا الخضراء الشمالية (Eunectes akayima)، وصف هذا الاكتشاف بأنه علامة فارقة في مجال علم الأحياء، ولكنه انتهى بمأساة بعد وفاة الأفعى العملاقة في ظروف كان يمكن تفاديها.

مواصفات الأناكوندا العملاقة

وفقا لصحيفة التيمبو التشيلية، بلغ طول الأناكوندا المكتشفة حوالي 10 أمتار، ووزنها 200 كيلوجرام، ما يجعلها أكبر كائن حي على وجه الأرض، تميزت هذه الأناكوندا بخصائص وراثية تختلف بنسبة 5.5% عن الأناكوندا الخضراء الجنوبية المعروفة (Eunectes murinus).

تفاصيل الاكتشاف

للحفاظ على هذا الكائن الفريد وحمايته من الصيادين غير الشرعيين، تم إبقاء موقع وجوده سرا، لكن بعد فترة وجيزة من اكتشافه، تم الإعلان عن العثور على الأناكوندا في نهر بونيتو، وهو ما أثار جدلا كبيرا وأدى إلى زيادة الاهتمام العالمي بهذا الكائن الفريد.

دراسات علمية وأهمية الاكتشاف

تم تسجيل الأناكوندا الضخمة وتصنيفها كنوع فرعي من أناكوندا الأمازون العملاقة، بخصائص بيولوجية مميزة، نشرت دراسة أولية حولها في مجلة MDPI Diversity بواسطة 14 عالما، وأكدت الدراسة أهمية هذا الاكتشاف في تطوير فهمنا للحياة البرية.

خصائص فريدة

  • سماكة جسم الأناكوندا تقارن بإطار سيارة.
  • رأسها بحجم رأس إنسان بالغ، مما يعكس ضخامتها غير المسبوقة.

 

الأمازون: بيئة تحت التهديد

رغم أهمية هذا الاكتشاف، ألقى العلماء الضوء على الضغوط البيئية التي تواجه منطقة الأمازون، تغير المناخ وإزالة الغابات المستمرة يهددان الحياة البرية في المنطقة بشكل كبير، وقد أظهرت الإحصائيات أن أكثر من خمس مساحة غابات الأمازون قد اختفى بالفعل، وهي مساحة تعادل ثلاثين ضعف مساحة هولندا.

خاتمة: دعوة للحفاظ على البيئة

اكتشاف الأناكوندا الخضراء الشمالية يمثل تقدما علميا هائلا، لكنه أيضا تذكير بمدى هشاشة النظام البيئي للأمازون، يجب على المجتمع الدولي تكثيف الجهود لحماية هذه البيئات الفريدة والكائنات النادرة التي تعتمد عليها.