“مفيش فلوس هتتدفع للجزار”… ابسط طريقه معتمدة لفرم اللحمه يدويا في المنزل و بدون مفرمه… يارتني جربتها من زمان!!

في غابر الأزمان، شكلت الوسائل اليدوية الركيزة الأساسية للحياة اليومية، حيث اعتمد البشر على براعتهم الفطرية وابتكاراتهم لتلبية متطلبات العيش في ظل غياب التقنيات الحديثة، و لجأ الإنسان إلى استخدام موارد الطبيعة بطرق بدائية، مثل طحن الحبوب بواسطة الرحى المصنوعة من الحجر، وتقطيع اللحوم والخضروات بأدوات خشبية أو حجرية، تجسد هذه الطرق البسيطة عبقرية الإنسان في مواجهة التحديات اليومية وتعكس أهمية المهارات اليدوية في تلبية الاحتياجات الأساسية للأسرة.

طرق يدوية لفرم اللحوم في الماضي

قبل أن تعرف الات فرم اللحوم، اعتمد الناس على أساليب تقليدية فعالة برغم بساطتها، ومن أبرز هذه الطرق:

1. تقطيع اللحم يدويا: باستخدام سكاكين حادة ولوح تقطيع متين لتقسيم اللحم إلى أجزاء صغيرة.

2. استخدام المدق: وضع قطع اللحم في وعاء ودقها بمدق خشبي أو معدني لتكسير الألياف.

3. التكرار للحصول على القوام المطلوب: إعادة العملية أكثر من مرة للوصول إلى قوام ناعم، و برغم بدائية الأدوات، أظهرت هذه العمليات براعة فائقة في الاستفادة من الموارد المحدودة، وجعلت من الطهي نشاطًا يتطلب مهارة ودقة.

فرصة للاعتماد على الذات

الإعتماد على التقنيات اليدوية القديمة ليس مجرد إحياء للذكريات، بل هو تجربة تعليمية تمكن الفرد من تطوير قدراته وتعزيز استقلاليته، و من خلال تطبيق الحيل اليدوية، يمكن تقليل الاعتماد على الأجهزة الحديثة، مما يسهم في تحقيق الاستدامة الاقتصادية، بالإضافة إلى ذلك، تضفي هذه التجربة إحساسا بالإنجاز، وتحيي تقدير الجهود المضنية التي بذلها الأجداد لتوفير احتياجاتهم بأبسط الوسائل.