في مشهدٍ غير مسبوق في تاريخ الامتحانات العربية، أثارت إجابة غير متوقعة على أحد أسئلة اللغة العربية ضجة كبيرة وأحدثت فوضى داخل وزارة التعليم الإجابة التي اعتُبرت كارثية، ليست فقط من حيث محتواها، بل أيضًا من حيث التوقيت والظروف التي نشأت فيها.
إجابة كارثية على سؤال اللغة العربية تُربك الوزارة.. ما هو مفرد “نسـاء” التي قلبت التعليم رأساً على عقب!!
أدى أحد الطلاب في امتحانات الثانوية العامة إلى تفجر أزمة حقيقية بعد أن أرسل إجابة غير منطقية أو مفهومة على سؤال أدبي كان يُنتظر أن يجيب عليه الجميع بتفاصيل لغوية سليمة. السؤال كان حول تحديد المفردات والجمل الصحيحة من ناحية الإملاء والنحو في نص أدبي شهير.
لكن المفاجأة كانت عندما جاءت إجابة أحد الطلاب مليئة بالأخطاء الفادحة، مثل الأخطاء النحوية والإملائية المكررة، بل وعكست فهمًا خاطئًا بشكل كامل لموضوع السؤال. الإجابة قد تكون مقبولة إذا كانت جزءًا من إجابة خطية تعبيرية خاطئة، ولكن ما أثار القلق هو أن الطالب قد أظهر تجاهلاً كبيرًا للمبادئ الأساسية في اللغة العربية، التي يُفترض أن تكون قد تم استيعابها في مرحلة مبكرة من التعليم.
رد فعل الوزارة على هذه الأزمة
ما جعل القضية تأخذ بعدًا أكبر هو الرد الفاتر من وزارة التربية والتعليم. ففي البداية، استغرق الأمر عدة أيام حتى تصدر الوزارة بيانًا توضح فيه أنها تقوم بمراجعة وتدقيق كل الإجابات، وأن هذه الحادثة ستكون ضمن دراسة من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة.
هل هي حالة فردية أم ظاهرة عامة؟
العديد من المراقبين والمختصين في مجال التعليم رجحوا أن ما حدث ليس مجرد حالة فردية. ففي السنوات الأخيرة، لوحظ تراجع ملحوظ في مستوى الطلاب في مادة اللغة العربية. وقد يكون ذلك نتيجة لتخلف المناهج الدراسية، أو ربما لتزايد الاعتماد على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي، التي لا تعطي اهتمامًا كبيرًا لتطوير مهارات الكتابة السليمة.