بدء اجتماعات القاهرة لوضع آليات تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة

انطلقت اجتماعات القاهرة الفنية لوضع أليات تنفيذ وقف إطلاق النار فى غزة بمشاركة طواقم مصرية قطرية أمريكية إسرائيلية، وفق قناة القاهرة الإخبارية.

وكانت القناة الـ 12 الإسرائيلية قد ذكرت في تقرير إلى أن البدء بتنفيذ اتفاق تبادُل الأسرى، قد يؤجّل، إثر تأخُّر فى توقيعه.

إلى ذلك، توجه وفدا أمنيّا إسرائيليّا، يضم مسؤولين رفيعي المستوى في أجهزة الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك الجيش، بالإضافة إلى منسق عمليات الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، غسان عليان، إلى القاهرة، اليوم، بحسب ما أورد موقع “واللا” الإخباريّ.

وذكر التقرير نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، لم يسمّهم، أن زيارة الوفد للقاهرة، تأتي “للتنسيق بشأن تنفيذ صفقة الرهائن، ووقف إطلاق النار في غزة”، وبخاصة في ما يتعلّق بالتنسيق بعملية إطلاق سراح الرهائن، في اليوم الأول لوقف إطلاق النار.

وقال مسؤول إسرائيليّ، وصفه التقرير رفيع المستوى، إن “القضايا الأخرى التي سيتناولها الوفد الأمنيّ، ستكون إعادة فتح معبر رفح، لإجلاء الجرحى الفلسطينيين من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية كما نصّ الاتفاق”.


بيان الوسطاء حول اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
فيما، أعلن الوسطاء في مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، مساء الأربعاء، توصل طرفي النزاع في غزة إلى اتفاق لتبادل الأسرى والمحتجزين والعودة إلى الهدوء المستدام بما يحقق وقفًا دائمًا لإطلاق النار بين الطرفين، ومن المتوقع أن يبدأ سريان الاتفاق اعتبارا من يوم الأحد المقبل، بحسب ما جاء في بيان مشترك للدول الثلاث.

وأكد بيان الوسطاء أن الاتفاق الذي توصل إليه الطرفان يشمل ثلاث مراحل، تشتمل المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا على وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.

كما تتضمن المرحلة الأولى تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز، وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود، وإدخال مستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.

وفي هذا الإطار، أكدت جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية أن سياستهم كضامنين لهذا الاتفاق هي التأكيد على أن جميع مراحله الثلاث ستنفذ بشكل كامل من قبل الطرفين. وعليه، فإن الوسطاء سيعملون بشكل مشترك لضمان تنفيذ الأطراف لالتزاماتهم في الاتفاق والاستمرار الكامل للمراحل الثلاث، بحسب البيان.

وأكد البيان أن الضامنون سيعملون أيضًا بالتنسيق مع الأمم المتحدة والدول المانحة والشركاء من جميع أنحاء العالم لدعم الزيادة السريعة والمستدامة في المساعدات الإنسانية إلى غزة بموجب الشروط المنصوص عليها في الاتفاق، داعيا الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي على دعم هذه الجهود بموجب الآليات المتبعة في تنفيذ الاتفاق.

ويصل وفد من بعثة المراقبة الأوروبية إلى القاهرة مطلع الأسبوع المقبل في إطار الإعداد لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيعمل وفد بعثة المراقبة الأوروبية سيعمل على وضع آلية لإعادة تشغيل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، نقلا عن القاهرة الإخبارية.

نقلا عن اليوم السابع