“كارثة امتحانية في الأردن”.. طالب يجيب إجابة أغرب من الخيال تجعل المصححين ينهارون من الضحك.. “جميع الطلاب في حالة صدمة”!!

في عالم الامتحانات الدراسية، تمر بعض اللحظات التي تترك أثراً لا يُنسى، سواء من خلال إجابة ذكية أو طريقة مفاجئة للتعامل مع الأسئلة ولكن، في بعض الأحيان، يحدث أن يُفاجئ الطالب الجميع بأغرب الإجابات التي تخرج عن المألوف تماماً، لتصبح حديث القاعة ومن ثم حديث الجميع. هذه القصة واحدة من تلك اللحظات الاستثنائية.

طالب يجيب إجابة أغرب من الخيال تجعل المصححين ينهارون من الضحك

في أحد الامتحانات النهائية، كان هناك طالب يُدعى “أحمد”، وهو معروف بين أصدقائه بروح الدعابة العالية والقدرة على تقديم المواقف الفكاهية في أكثر اللحظات جدية. وعندما اقترب موعد الامتحان، كانت أمه تدعو له دائماً بالنجاح، وتُلح عليه بالدراسة، وكان أحمد يحاول جاهدًا التركيز على دروسه رغم مشاغله.

لكن في يوم الامتحان، وعند حل السؤال الأكثر تعقيداً في المادة، فكر أحمد بطريقة مختلفة تمامًا. بدلاً من التفكير في الإجابة الأكاديمية المعتادة، قرر أن يُدخل لمسته الشخصية في ورقة الإجابة.

إجابة أغرب من الخيال

عندما وصل إلى السؤال الذي لم يعرف كيفية الإجابة عليه، وبدلاً من تركه فارغاً أو محاولة الكتابة بطريقة مبهمة، قرر أحمد أن يكتب رسالة للمصحح. كانت الإجابة التي كتبها مثيرة للدهشة، بل وفجرت موجة من الضحك بين المصححين:

“النبي يا دكتور نجحني يرضي عليك، دعوة أمي وأنا ابنها الوحيد، خليها تشوفني ناجح، دكتور دخيل الله عيونك.”

كانت هذه الكلمات بمثابة دعاء طريف يتوسل فيه الطالب للمصحح بنجاحه، مستغلاً قوة “دعوة الأم” و”العين الحنون” في تلك اللحظة. هذه الإجابة، التي تُعد من أغرب الإجابات التي قد يتوقعها أي معلم، جعلت المصححين يتنقلون بين الضحك والدهشة.

المصححون بين الضحك والذهول

لم يكن من السهل على المصححين التوقف عن الضحك بعد قراءة هذه الإجابة. فبالإضافة إلى أنها كانت غريبة وغريبة للغاية، كانت تحمل طابعاً فكاهياً يظهر كيفية قدرة أحمد على المزج بين المواقف الجادة والنكات البريئة. كانت هذه الإجابة تظهر أيضًا كيف يمكن للفرد أن يتعامل مع الضغوطات بطريقة مبتكرة، حتى لو كانت في بيئة امتحانية تتطلب الجدية التامة.

هل نجح أحمد؟

المفاجأة الكبرى كانت عندما تمت مراجعة ورقة إجابة أحمد. على الرغم من أن الإجابة لم تكن متعلقة بالمادة الدراسية، إلا أن معاملة المصحح كانت غير تقليدية أيضًا. فقد قرر المصحح أن يتعامل مع الموقف بابتسامة، مؤكداً أن أحمد نجح بالفعل في تحفيز الجميع على الضحك. وبناءً على الدعاء الذي كتبته أمه، قرر منح أحمد درجة مميزة في سلوك “الإبداع الفكري” و”القدرة على التسلية في الأوقات الجادة”.