“خلي بالك من عيالك ” .. أم شكت في تصرفات ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية في غرفة نومها لتكتشف المصيبة الكبرى  .. ما رأته الأم في الكاميرا لايصدقه عقل !!!

فى هذا الزمن كثير من الأمهات يفكرون فى أولادهم بسبب خوفهم الشديد وخصوصاً عند تركهم لوحدهم فى البيت، في هذا الزمن  المتقدم أصبح من السهل مراقبة بيوتنا وصغارنا من أي منطقة في العالم، ماذا  يحدث لو تحول هذا الحل التقني إلى سبب الصدمات لا تنسى؟ هذه الواقعة التي أثارت دهشة الجميع جعلت الأم تشك فى تصرف ابنتها الصغيرة نتج عن ذلك جعلها توضع كاميرا مراقبة خفية في حجرة الصغيرة إلا أن ما شاهدته الأم عن طريق الكاميرا كان كارثة بكل المقاييس، كما لم تكن جاهزة لما سوف تكتشفه ، وفي هذا التقرير سوف نكشف تفاصيل الواقعة تابعونا.

ماهي الشكوك التي دفعتها إلى المراقبة

هنا  تعمل الأم لساعات طويلة خارج المسكن رأت الأم تغيرات غير طبيعية في أفعال ابنتها وعمرها يكون أربع سنوات وابنتها تعاني من مشكلة صحية نتيجة سكتة دماغية من قبل شرعت تظهر علامات الرعب والقلق دون سبب مباشر وشعرت الأم أن يوجد شيئاً  غير مألوف يحدث خلال عدم وجودها فى المسكن فقررت تركيب كاميرا مخفية في غرفة نوم ابنتها لتشاهد أفعالها والتحقق من مصدر هذه التغيرات.

ماذا سجلت الكاميرا

وفى أحد الأيام  كانت الأم تراقب حجرة ابنتها من منطقة عملها التقطت الكاميرا مشهداً صادماً وسمعت الأم أصواتاً مخيفة تخرج من الكاميرا ذاتها تسببت في خوف ابنتها التي شرعت تصرخ وتبكي بشكل غير طبيعى وحست الأم بالخوف وتوجهت مباشرة للمسكن إلى البيت حتى تجد ابنتها في حالة يرثى لها مرتجفة ومرعوبة إلى درجة غير عادية.

التجسس على الكاميرا وتحويلها إلى وسيلة ترهيب

 الأم استعانت بخبير تقني حتى يتم تحليل ما حدث حتى يكتشف أن الكاميرا تعرضت للتجسس من أشخاص غير مألوفين، بجانب ذلك استغلوا الكاميرا لبث أصوات مخيفة فى الحجرة مما جعل ابنتها تسكن لحظات من الخوف الشديد وكانت هذه الواقعة بمثابة صدمة للأم، بجانب ذلك لم تتوقع أبداً أن تكون الكاميرا التي وضعتها حتى تحمى صغيرتها السبب في إيذائها نفسياً.