في إطار تعزيز السلامة العامة وضمان التزام المواطنين بالقوانين، أعلنت السلطات المختصة عن فرض غرامة مالية ضخمة على أي شخص يتم العثور على شيء معين داخل سيارته أثناء الحملات التفتيشية أو الدوريات المرورية يأتي هذا القرار ضمن سلسلة من التدابير الوقائية التي تهدف إلى حماية الأرواح والحد من المخاطر التي قد تنجم عن وجود هذا الشيء داخل السيارة.
غرامة مالية ضخمة لأي مواطن يوجد بداخل سيارته هذا الشيء
أشارت الجهات المسؤولة إلى أن الشيء الذي سيؤدي إلى فرض الغرامة هو المواد القابلة للاشتعال أو المحظورة قانونيًا، مثل:
- عبوات الغاز أو الوقود غير المصرح بها: مثل اسطوانات الغاز المخزنة بطرق غير آمنة داخل السيارة.
- المواد الكيميائية الخطرة: التي قد تُستخدم لأغراض غير قانونية أو قد تُشكل خطرًا في حالة الحوادث.
- الألعاب النارية والمتفجرات: التي قد تُستخدم في الاحتفالات أو الأغراض الشخصية بطريقة تهدد سلامة المواطنين.
- المخلفات الخطرة: مثل بطاريات الليثيوم غير المصرح بنقلها.
سبب فرض الغرامة
تم اتخاذ هذا الإجراء بناءً على دراسات وتقارير أثبتت أن وجود مثل هذه الأشياء داخل السيارات يمكن أن يؤدي إلى:
- خطر الانفجار أو الحريق: نتيجة تعرض السيارة لدرجات حرارة عالية أو اصطدامها.
- تهديد السلامة العامة: خاصة في الأماكن المزدحمة مثل المواقف العامة أو الطرق السريعة.
- زيادة نسبة الحوادث المرورية: نتيجة التأثيرات الناتجة عن تسرب المواد أو انفجارها أثناء القيادة.
- مخالفة القوانين المحلية والدولية: التي تحظر نقل المواد الخطرة بدون تصاريح قانونية.
تفاصيل العقوبات والغرامات
وفقًا للبيان الرسمي، سيتم فرض العقوبات التالية على المخالفين:
- غرامة مالية كبيرة: قد تصل إلى آلاف الجنيهات أو الدولارات (حسب العملة المحلية).
- مصادرة المواد الخطرة: ونقلها بطريقة آمنة بواسطة الجهات المختصة.
- إحالة المخالف إلى النيابة العامة: في حال ثبوت نية استخدام المواد في أنشطة غير قانونية.
- سحب رخصة القيادة: في الحالات المتكررة أو إذا كان الأمر يشكل خطرًا جسيمًا.