في مفاجأة مدوية هزّت الأوساط الأثرية داخل مصر وخارجها، أعلنت السلطات المصرية عن اكتشاف كنز ذهبي ضخم في محافظة المنيا، يقدر وزنه بآلاف الأطنان هذا الاكتشاف الاستثنائي لا يمثل مجرد ثروة مادية هائلة، بل يكشف الستار عن حقبة تاريخية غنية تعود إلى العصور الفرعونية، إذ يضم مجموعة نادرة من التماثيل والمجوهرات المصنوعة من الذهب الخالص، والتي يرجح أنها كانت جزءًا من مقتنيات ملوك مصر القديمة.
أين وُجد الكنز
تم العثور على هذا الكنز النفيس أثناء أعمال تنقيب في إحدى المناطق الأثرية بالمنيا، حيث كان الباحثون يسعون لكشف المزيد من أسرار الحضارة المصرية القديمة، لكنهم لم يتوقعوا أن يصادفوا هذا الاكتشاف الذي يُعد من أهم ما تم العثور عليه في العصر الحديث.
ماذا يحتوي هذا الكنز؟
يضم الكنز آلاف القطع الذهبية، ما بين تماثيل فرعونية ومجوهرات دقيقة الصنع، يُعتقد أنها كانت تستخدم في الطقوس الدينية أو ضمن ممتلكات الأسر الحاكمة في العصور القديمة هذه القطع تعكس مدى تقدم المصريين القدماء في فنون الصياغة، حيث تظهر تفاصيلها الدقيقة براعة الحرفيين في ذلك الزمن.
لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا؟
لا تقتصر أهمية هذا الاكتشاف على قيمته المادية، بل إنه يفتح بابًا جديدًا لفهم طبيعة الحياة الاجتماعية والثقافية في مصر القديمة، ويلقي الضوء على تقاليد الدفن والعادات الدينية التي كانت سائدة آنذاك كما يعزز مكانة مصر كمركز حضاري زاخر بالأسرار والكنوز التي لم يُكشف عنها بعد.