في إحدى الجامعات المصرية وقعت حادثة غريبة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأروقة الأكاديمية وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وأثناء تصحيح أوراق الامتحانات وفوجئ أحد الأساتذة بإجابة غير متوقعة من أحد الطلاب مما دفعه لفقد أعصابه بسبب ما اعتبره خروجًا عن الإطار العلمي للمادة والحادثة لم تتوقف عند حدود الجامعة بل أشعلت نقاشًا مجتمعيًا حول طبيعة الإجابات الأكاديمية وحدود التعبير عن القناعات الشخصية في التعليم.
إجابة الطالب
في حادثة غريبة داخل إحدى الجامعات المصرية فوجئ أستاذ مادة الفيزياء بإجابة غير متوقعة من أحد طلابه أثناء تصحيح ورقة الامتحان والسؤال كان بسيطًا ومباشرًا: “عرّف القوة” ولكن الإجابة التي كتبها الطالب كانت: “ذكر الله هو أكبر قوة يأخذها المسلم” ، وهذه الإجابة التي خرجت عن الإطار العلمي المطلوب أثارت دهشة الأستاذ واعتُبرت خروجًا عن السياق الأكاديمي.
رد فعل الدكتور
عندما قرأ الأستاذ إجابة الطالب لم يتمالك أعصابه فبدلًا من أن يجد تعريفًا علميًا للقوة كما هو متوقع وجد إجابة تعبر عن قناعة دينية شخصية وغضب الأستاذ لم يكن فقط بسبب عدم صحة الإجابة ولكن لأنه شعر بأن الطالب لم يأخذ الامتحان بجدية وعبّر عن استيائه الشديد معتبرًا أن الإجابة تعكس استهتارًا واضحًا بالمادة العلمية.
ردود فعل السوشيال ميديا
انتشرت القصة بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي وأثارت موجة من التعليقات المتباينة:
- الداعمون للطالب: رأى البعض أن إجابة الطالب تعكس إيمانه العميق بالله وأشادوا بجرأته في التعبير عن قناعاته حتى في ورقة الامتحان.
- المنتقدون للإجابة: اعتبر آخرون أن الإجابة تدل على استهتار واضح وعدم احترام للإطار الأكاديمي مؤكدين أن الامتحان ليس مكانًا للتعبير عن الآراء الشخصية بل للالتزام بالمنهج المطلوب.
- وجهات نظر ساخرة: لم تخلُ التعليقات من السخرية حيث تساءل البعض عن ردة فعل الطالب إذا طُلب منه تعريف قانون نيوتن الثاني!