“امريكا والسعودية هيتجننوا”…العثور علي مدينة اثرية تم اكتشافها أسفل تمثال أبو الهواء!!

تظل الحضارة المصرية القديمة محط أنظار العالم بأسره، لما تحمله من أسرار وابتكارات متفردة تسبق عصرها بآلاف السنين، وبينما تتواصل الأبحاث والدراسات الأثرية، تظهر اكتشافات جديدة تدهش العالم وتكشف جوانب غير معروفة عن حياة المصريين القدماء، ومن أبرز هذه الإنجازات، ما أعلنه الدكتور زاهي حواس عن تفاصيل جديدة تتعلق ببناء هرم خوفو وتمثال أبو الهول، مما يعيد صياغة فهمنا لأساليب البناء والتنظيم في زمن الفراعنة، ويؤكد عمق عبقرية تلك الحضارة.

اكتشافات مذهلة عن بناء الأهرامات

أعلن الدكتور زاهي حواس خلال زيارة للأهرامات وأبو الهول عن اكتشاف بردية وادي الجرف، التي تعد أقدم وثيقة توضح مراحل بناء هرم خوفو، إلى جانب العثور على جمالون في الوجه الشمالي للهرم بطول 9 أمتار وعرض 2.1 متر، والذي يعتقد أنه كان جزءًا هامًا في عملية البناء، كما كشف عن مقابر العمال الذين ساهموا في بناء الأهرامات، بالإضافة إلى بقايا منطقة إدارية شملت مساكن ومخابز وأماكن لتجفيف الأسماك، مما يقدم صورة واضحة عن الحياة اليومية للعاملين في تلك الحقبة.

حقائق جديدة عن تمثال أبو الهول

أكد الدكتور حواس أن تمثال أبو الهول شيد من صخرة ضخمة على يد الملك خفرع، مشيرًا إلى أنه لا توجد مدينة مفقودة تحت التمثال كما أشيع، إذ تم بالفعل العثور على بقايا أثرية تحت التمثال تكشف عن تفاصيل حياتية مهمة تعود للعصر الفرعوني.

أهمية هذه الاكتشافات

تعكس هذه الاكتشافات أهمية مصر كمركز تراثي عالمي وتبرز تفوق الفراعنة في الهندسة والتنظيم، كما تسهم في إثراء دراسة التاريخ وإلهام الأجيال المقبلة لاكتشاف المزيد عن حضارتنا القديمة.