أعلنت شركة إكسون موبيل، إحدى كبرى شركات الطاقة في العالم، عن اكتشاف جديد للغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط قبالة السواحل الشمالية لمصر، وجاء الاكتشاف بعد حفر بئر استكشافية أُطلق عليها اسم “نفرتاري-1″، وتقع على بعد 5 أميال بحرية من الشواطئ المصرية، ويمثل هذا الإنجاز إضافة جديدة إلى موارد مصر من الغاز الطبيعي، مما يبرز أهمية المنطقة في إنتاج الطاقة.
تفاصيل الاكتشاف في بئر “نفرتاري-1”
وفقًا للبيان الصادر عن الشركة، فإن البئر المكتشفة تحتوي على خزانات غازية ذات أهمية تجارية، على الرغم من أن التقييم الكامل للاحتياطيات لم يكتمل بعد، ويعد هذا الاكتشاف جزءًا من خطة إكسون موبيل لتوسيع نطاق عملياتها في منطقة شرق المتوسط، حيث شهدت الأعوام الأخيرة تركيزًا كبيرًا على البحث عن موارد الطاقة في هذه المنطقة الغنية بالغاز الطبيعي.
أهمية الاكتشاف للاقتصاد المصري
يمثل هذا الاكتشاف دفعة قوية لقطاع الطاقة المصري، الذي شهد تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخير، ومع إستمرار التقييم، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تعزيز إنتاج الغاز المحلي، مما يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي للطاقة وزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال، بما يتماشى مع رؤية مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة.
خطط مستقبلية لتطوير الاكتشاف
أكدت إكسون موبيل أن عمليات التقييم ستتواصل لتحديد حجم الاحتياطيات بدقة وخطة تطوير البئر المكتشفة، ومن المتوقع أن تفتح هذه النتائج الباب لمزيد من الاستثمارات الدولية في قطاع الغاز المصري، مما يعزز من مكانة مصر كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمية.