سليمة أم مزورة؟.. حقيقة الـ 5 جنيهات “المغسولة” المنتشرة في مصر

” غير لي الـ 5 جنيه دي يا أسطى”، عبارة ربما سمعها الكثير في الفترة الأخيرة، داخل وسائل المواصلات في معظم المحافظات، وذلك بعدما انتشرت بصورة لافتة ورقة نقدية فئة الـ5 جنيهات بطباعة باهتة بدون معرفة أسباب ظهورها بهذا الشكل.

حقيقة الـ 5 جنيه الممسوحة بعد انتشارها

وأطل العديد من النشطاء على العملة الورقية اسم الخمسة الممسوحة، وشكك البعض في سلامتها والذهاب إلى احتمالية أن تكون مزورة وتم إطلاقها في الأسواق، في حين ذهب البعض إلى احتمالية وجود خلل في الطباعة من قبل البنك المركزي المصري.

من جانبها قالت سهر الدماطي نائب رئيس بنك مصر سابقا، إنها لم تصادف أي مشكلة من قبل في طباعة العملة من قبل البنك المركزي المصري، وأن جميع العملات على مستوى جيد من الطباعة، مضيفة أن “هناك عُملات هالكة بسبب مرور فترة طويلة على طباعتها وتداولها، ولكن الخمسة جنيهات المنتشرة إذا كانت حديثة الطباعة، فإنه يجب التأكد من صحتها وعدم كونها مزورة”.

وأضافت نائب رئيس بنك مصر سابقا، أنه يمكن التأكد من صحة العملة بكل سهولة من خلال التوجه إلى أقرب فرع بنك وهو من يحدد سواء كانت العملة سليمة أو مزورة، وفي حالة كونها زائفة ومنتشرة سيبلغ المركزي على الفور.

الـ”5 جنيه” على منصات التواصل

وأثارت عملة الـ 5 جنيها الممسوحة، ضجة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد  انتشارها في الشارع المصري، وما هو ما عكسته تعليقات النشطاء، حيث كتب أحد النشطاء منها “الخمسة جنيه دي انتشرت أوي أوي.. المعنى الحرفي لغسيل الأموال”، في حين علق آخر  “الخمسة جنيه دي مزورة وباين جدًا من طباعتها، اللي تقع في إيده يرفض تداولها”، وعلق ثالث بقوله “أي حكيت الخمسه جنيه دي بقا كل يوم بتجلي في الشغل”.