احذر.. طهي الدجاج بهذه الطريقة يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

يعد تناول الدجاج بشكل معتدل ضمن نظام غذائي صحي متوازن وطهيه بشكل صحي ليس سببًا مباشرًا للإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من ذلك فإنه من الضروري الانتباه لطريقة تربية الدجاج وطهيه واستهلاكه من أجل تقليل أي مخاطر محتملة.

المضادات الحيوية بشكل مفرط في تربية الدجاج

وبحسب ما ذكره موقع news18، يمكن أن يقوم بعض المربين باستخدام المضادات الحيوية بإفراط عند تربية الدجاج، وبالتالي فإنه يساهم في ظهور بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية، مما يعد خطرًا على الصحة بشكل عام.

الهرمونات

كما أن استخدام الهرمونات لتسريع نمو الدجاج أصبح أقل شيوعًا في الكثير من البلدان، إلا أنه من الضروري التأكد من مصدر الدجاج الذي تقوم بتناوله.

شواء الدجاج على نار مباشرة

يتسبب شواء الدجاج على درجات حرارة عالية جدًا في مركبات مسرطنة، بما في ذلك الأمينات الحلقية غير المتجانسة (HCAs) والهيدرموكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs).

القلي العميق

كما أن قلي الدجاج يقوم بإنتاج مركبات ضارة مثل الأكريلاميد.

أجزاء معينة من الدجاج

من الضروري عدم الإفراط في تناول رقبة الدجاج والأحشاء، إذ يمكن أن تتراكم فيها بعض السموم والبكتيريا.

اللحوم المصنعة من الدجاج

قد تحتوي اللحوم المصنعة من الدجاج مثل النقانق والبرجر المصنوع من الدجاج المعالج، على مواد حافظة مثل النترات والنتريت التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

كيف تقلل من خطر الإصابة بالسرطان عند تناول الدجاج؟

  • يجب عليك اختيار الدجاج الذي يربى بدون استخدام مفرط للمضادات الحيوية والهرمونات.
  • من الأفضل طهي الدجاج بالسلق أو الشوي في الفرن على درجة حرارة منخفضة أو الطهي على البخار.
  • عدم تعريض الدجاج للهب المباشر أو طهيه حتى الاحتراق.
  • لا بد من التقليل من تناول اللحوم المصنعة من الدجاج.
  • يجب اختيار الدجاج الطازج بدلًا من المصنع.
  • ضرورة تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبقوليات.
  • ينبغي الاعتدال في تناول الدجاج ولا تجعله المصدر الوحيد للبروتين في نظامك الغذائي.