اكتشاف فريد من نوعه؟!.. العثور على 5 أنهار جديدة في الصعيد تعمل لمدة 7 شهور.. هتغير خريطة العالم 360 درجة!!

في ظل التحديات المائية التي تواجهها مصر، خاصة مع أزمة سد النهضة وارتفاع الطلب على المياه العذبة، يأتي مشروع “أنهار الصعيد الخمسة” كفكرة رائدة يقدمها الدكتور محمد سيد علي، أستاذ هندسة الفضاء والنانو في إحدى الجامعات اليابانية، يهدف المشروع إلى توفير مصادر مستدامة للمياه في مصر عبر إنشاء أنهار صناعية تخدم المناطق النائية وتوسع الرقعة الزراعية، مما يعزز الأمن المائي والتنمية الاقتصادية.

تفاصيل مشروع “أنهار الصعيد الخمسة”

الأنهار الصناعية الجديدة في صعيد مصر

نهر غريب:

  • يمتاز بتصميم فريد حيث يتدفق في الاتجاه المعاكس لنهر النيل.
  • يبدأ من جبال البحر الأحمر في الشمال وصولا إلى ثنية قنا في الجنوب.
  • يهدف إلى تحسين استغلال الموارد المائية في المنطقة.

ثلاثة أنهار عبر وديان الصعيد:

  • تمر هذه الأنهار عبر وديان أسيوط، طرفة، وسنور.
  • تتصل بنهر النيل في محافظات أسيوط، سوهاج، المنيا، وبني سويف.
  • توفر تدفقا مائيا مستداما لدعم الزراعة وتنمية هذه المناطق.

النهر الخامس في جنوب سيناء:

  • يبدأ من جبال جنوب سيناء ويمتد إلى البحر المتوسط بالقرب من العريش.
  • يعزز استدامة المياه في سيناء ويوفر حلولا للزراعة وتنشيط البيئة الطبيعية.

الاستمطار الصناعي كحل مؤقت

  • يعد الاستمطار الصناعي تقنية مساعدة تهدف إلى توليد الأمطار من الغيوم الموجودة بشكل طبيعي.
  • مناطق الاستهداف:جبل الطور في سيناء.
  • رأس غارب في البحر الأحمر.
  • تمتد فترة وجود الغيوم في هذه المناطق إلى سبعة أشهر سنوي،ا باستخدام تقنيات متقدمة، يمكن تحويل هذه الغيوم إلى أمطار توفر المياه العذبة.

    الفوائد المتوقعة من المشروع

تعزيز الأمن المائي

  • توافر مصادر جديدة للمياه العذبة يقلل من الضغط على نهر النيل.
  • يضمن توفير المياه للمناطق النائية والجافة.

توسيع الرقعة الزراعية

  • يمكن المشروع من زراعة مساحات شاسعة في صعيد مصر وسيناء.
  • يدعم تحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي وتطوير قطاع الزراعة.

إعادة توزيع السكان وتحفيز التنمية الاقتصادية

  • يوفر فرصا لجذب السكان إلى المناطق الأقل كثافة سكانية.
  • يساهم في تحسين مستويات المعيشة في المناطق النائية.

تنشيط البيئة الطبيعية

  • يعزز التنوع البيئي في المناطق المستهدفة.
  • يدعم استعادة التوازن البيئي وتحسين جودة الحياة.