التهاب المسالك البولية (UTI) هو حالة شائعة تصيب الجهاز البولي، والذي يشمل الكلى والحالب والمثانة والإحليل، حيث تُعد هذه العدوى أكثر انتشارًا بين النساء، ولكنها قد تصيب الرجال وكبار السن أيضًا. التشخيص المبكر والعلاج الفوري لهذه الحالة أمران بالغا الأهمية لتجنب المضاعفات الخطيرة. وفيما يلي نظرة عامة على الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية وطرق الوقاية والعلاج:
الأعراض الشائعة لالتهاب المسالك البولية
تعد حرقة أو ألم أثناء التبول من أكثر الأعراض شيوعًا، ويشير عادةً إلى التهاب في المثانة أو الإحليل، وكذلك في بعض الأحيان يشعر يشعر المريض بالحاجة إلى التبول بشكل متكرر، حتى إذا كانت كمية البول قليلة.
كما يحدث في الكثير من الأحيان تغيرات في لون البول على غرار أن يصبح اللون داكن أو يحتوي على دم، وكذلك قد تظهر رائحة كريهة أو قوية للبول.
وهناك أعراض إضافية قد تشير إلى تفاقم الحالة على غرار كلًا:
- الحمى: قد تكون الحمى علامة على أن العدوى قد انتشرت إلى الكلى، مما يستدعي التدخل الطبي الفوري.
- ألم في أسفل الظهر أو الجانبين: يشير هذا الألم إلى التهاب الكلى (Pyelonephritis)، وهي حالة تتطلب علاجًا عاجلًا.
- الشعور بعدم تفريغ المثانة بشكل كامل: حتى بعد التبول، قد يشعر المريض بأن المثانة لم تُفرغ بالكامل.
طرق الوقاية من التهاب المسالك البولية
- الحفاظ على النظافة الشخصية: تنظيف المنطقة الحساسة من الأمام إلى الخلف بعد التبول أو التبرز لتجنب انتقال
- البكتيريا.تجنب استخدام المنتجات المعطرة التي قد تسبب تهيجًا.
- شرب كميات كافية من الماء: يساعد شرب الماء على طرد البكتيريا من الجهاز البولي وتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
- التبول بعد العلاقة الجنسية: يُسهم التبول بعد الجماع في التخلص من البكتيريا التي قد تدخل إلى الإحليل.
- تجنب حبس البول لفترات طويلة: يُفضل التبول عند الشعور بالحاجة لذلك لتجنب تراكم البكتيريا في المثانة.