تعتبر أوراق الكاري من الأعشاب الغنية بالمركبات المضادة للأكسدة التي تلعب دورًا هامًا في محاربة الجذور الحرة داخل الجسم، كما أنها تسهم بشكل فعال في تحسين عملية الهضم وتخفيف مشكلات المعدة، وغالبًا ما تستخدم أوراق الكاري كإضافة مميزة في الطهي، حيث تقلى في الزيت الساخن أو السمن مع التوابل الأخرى لتحسين النكهة قبل إضافة المكونات الأساسية، مما يضفي طعمًا مميزًا على الأطباق.
دورها في تنظيم السكري
تعد أوراق الكاري خيارًا طبيعيًا للأشخاص المصابين بالسكري، إذ تحتوي على مركبات فعالة في خفض مستويات السكر في الدم، وإضافةً إلى طعمها اللذيذ، تساعد هذه الأوراق في تحسين وظائف الجسم وتقليل مقاومة الإنسولين، ولذا فهي تعتبر وسيلة وقائية وعلاجية مفيدة لمن يعانون من السكري أو لديهم استعداد وراثي للإصابة به.
القيمة الغذائية لأوراق الكاري وتأثيرها على السكر
تحتوي أوراق الكاري على معادن هامة مثل الحديد، الزنك، والنحاس، التي تسهم في تعزيز صحة الجسم بشكل عام، وهذه المعادن تدعم وظائف الكبد والكلى، مما يساعد في تحسين معالجة الكربوهيدرات وتنظيم مستويات السكر في الدم، وبفضل هذه العناصر، تسهم أوراق الكاري في الحد من تذبذب مستويات الجلوكوز، مما يجعلها إضافة غذائية مثالية لمرضى السكري.
طرق إدخال أوراق الكاري في النظام الغذائي
يمكن استهلاك أوراق الكاري بطرق متعددة، منها تحميصها وإضافتها للطعام أو تناولها طازجة بمضغ 6 إلى 8 أوراق صباحًا، كما يمكن تحضير مشروبات مثل الحليب المخضوض أو عصير الليمون الأخضر باستخدام الأوراق، وللأشخاص ذوي التاريخ العائلي مع السكري، يوصى بزيادة الكمية إلى 10 أوراق يوميًا للوقاية.