زف بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، بشرى سارة للمواطنين في مصر، حيث يتوقع ارتفاع سعر الجنيه المصري مقابل الدولار والعملات الأجنبية خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن هناك مجال لتدفق المزيد من الأموال الساخنة في الديون المصرية.
توقعات مبشرة بشأن الاقتصاد المصري
وأشار بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس، في مذكرة أصدرها على هامش زيارة للبلاد، إلى أن “الأسباب التي أدت لخروج الاستثمارات من الدين المصري خلال الربع الرابع انعكست معظمها في الوقت الحالي، وأن البلاد شهدت بالفعل تدفقات قوية منذ بداية 2025، دفعت الجنيه للارتفاع 1.5% منذ بداية العام، في حين قدر المراكز الاستثمارية للأجانب في الدين المحلي عند 10 مليارات دولار”.
وأوضح البنك أن الأوضاع خلال الفترة الحالية تسمح لتدفق المليارات خلال الفترة المقبلة، ما يدعم توقعاتهم بارتفاع الجنيه، لا سيماء أن استحقاقات أذون الخزانة الكبيرة في مارس لن تكون مؤثرة في ظل موجة البيع التي حدثت خلال الربع الماضي، وجعلت الديون مملوكة بالفعل للمستثمرين المحليين.
وأضاف البنك في بيان، أن “توقعات الاقتصاديين المصريين للفائدة والتضخم والجنيه، لكن توقعاته للفائدة كانت تميل إلى تخفيض يصل إلى 14% لتنهي الفائدة العام عند 13%، في حين يرى المصريون أن الفائدة ستخفض في حدود 6% فقط”.
وأضاف أن معدل الضريبة الفعلي في مصر يرتفع من المعدل الرسمي الذي يصل لـ 22.5% إلى 45% في بعض الحالات، بحسب ما استمع إليه من مستثمرين مصريين، حيث يدفعون رسوم لنحو 67 جهة مختلفة، لذلك تعمل وزارتا المالية والاستثمار لتقليل العبء المالي والإداري على الشركات من خلال تبسيط الرسوم والضرائب.