“ولع المجتمع العلمي”… اكتشاف مصري سيتفوق على النووي ويُغير شكل العالم للأبد يستحق جائزة نوبل 2025.. اي الكلام الجامد ده؟!!

في عصرنا الحديث، حيث أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، يصعب تخيل يومٍ واحد بدون الإنترنت أو الشبكات اللاسلكية (الواي فاي) و هذه التقنية التي أصبحت من مقومات الحياة الحديثة، هي التي تتيح لنا التواصل السريع، البث المباشر، وتحميل البيانات عبر مسافات شاسعة ومع ذلك، ما قد لا يعرفه الكثيرون هو أن هذه التكنولوجيا الثورية، التي غيّرت وجه العالم، وُلدت من عقل عبقري مصري يُدعى الدكتور حاتم زغلول هذا الرجل، الذي انطلق من حي إمبابة الشعبي في القاهرة، وضع بصمته العميقة على مستقبل الاتصالات العالمية.

اكتشاف مصري سيتفوق على النووي ويُغير شكل العالم للأبد يستحق جائزة نوبل 2025.

IMG 5523

نشأ الدكتور حاتم زغلول في حي إمبابة بالقاهرة، حيث كانت بيئته بسيطة لكنها غنية بالاهتمام بالعلم والتعليم. منذ الصغر، أظهر شغفًا غير عادي بالابتكار والعلوم. لم يكن مجرد طالب متميز؛ بل كان يشارك في مشاريع صغيرة مثل ابتكار الراديوهات، وهو ما عكس مدى حبّه للعلوم والرغبة في فهم الميكانيكيات التي تحكم العالم من حوله. رغم التحديات التي واجهته في حياته، كان طموحه يقوده دائمًا نحو تحقيق المزيد من الإنجازات.

الرحلة الأكاديمية: الهندسة والرياضيات التطبيقية

بعد أن تفوق في دراسته الثانوية، قرر الدكتور زغلول الالتحاق بكلية الهندسة في جامعة القاهرة، حيث تخرج بتفوق. على الرغم من حلمه الأصلي في دراسة العلوم الأساسية، كانت الهندسة هي البوابة التي فتحته على عالم التكنولوجيا الواسع. وفي وقت لاحق، اختار متابعة دراسة الرياضيات التطبيقية في جامعة عين شمس، ما أضاف إلى رصيده العلمي فهمًا أعمق للأنظمة المعقدة. كانت هذه المرحلة من حياته الأساس الذي بُنيت عليه ابتكاراته في مجال الاتصالات.

الانتقال إلى كندا: نقطة التحول الكبرى

انتقل الدكتور زغلول إلى كندا بعد إنهاء دراسته في مصر، حيث بدأت حياته المهنية تأخذ منحى جديدًا. عمل في شركات البترول، وهو ما أتاح له الفرصة لدراسة تطبيقات الموجات الكهرومغناطيسية والميكروويف، ما ساعده في تكوين قاعدة معرفية مهمة في مجال الاتصالات. كان انتقاله إلى كندا بمثابة نقطة تحول هامة في مسيرته. هذه الفترة ساعدته على دمج معارفه الهندسية مع الخبرات التي اكتسبها في مجال التكنولوجيا، ما دفعه للانطلاق في مسار الابتكار التكنولوجي.

اختراع الواي فاي: الثورة الحقيقية

بينما كان الدكتور زغلول يعمل في تطوير الجيل الثالث من شبكات الهواتف المحمولة، بدأ في دراسة طرق جديدة لتحسين سرعة وكفاءة نقل البيانات عبر الموجات اللاسلكية. في تعاون مثمر مع زميله الدكتور ميشيل فتوش، استطاعا ابتكار تقنية “OFDM” (Orthogonal Frequency Division Multiplexing)، وهي التقنية التي شكلت الأساس لشبكات الواي فاي الحديثة.

الصراع بين القوى العظمى: اكتشاف يتفوق على الأسلحة النووية

كان لاكتشاف الدكتور حاتم زغلول وتطويره لتكنولوجيا الواي فاي تأثير كبير على الصراع العالمي في مجال التكنولوجيا. كان هذا الابتكار بمثابة سلاح استراتيجي، حيث اشتعلت المنافسة بين القوى العظمى مثل الولايات المتحدة وروسيا من أجل السيطرة على هذه التكنولوجيا الجديدة، التي تفوق في تأثيرها على الأسلحة النووية في بعض المجالات.