“باي باي للنووي”.. عالم مصري يكشف عن سلاح يتفوق على النووي ويغير خريطة العالم بالكامل بهذا الإختراع الجبار.. العيون كلها عايزاه؟!!

يُعدُّ مجال الهندسة المعمارية واحدًا من أهم فروع الهندسة التي تلعب دورًا حيويًا في تطور المجتمعات وتشكيل بيئاتها المعمارية يسعى المهندسون المعماريون والمخترعون دائمًا إلى تقديم حلول مبتكرة تواجه التحديات المتزايدة في تصميم المباني والبنية التحتية. من بين هؤلاء المبدعين الذين ساهموا بشكل كبير في إثراء هذا المجال، يبرز اسم الدكتور محمود جلال يحيى كامل، أحد أبرز المخترعين في عالم الهندسة المعمارية و قدم الدكتور جلال فكرة مبتكرة تحت عنوان “المبانى المعلقة للوقاية من الزلازل والإرهاب”، وهي الفكرة التي نالت اهتمامًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي، وأثارت إشادة واسعة من قبل العلماء والمتخصصين.

عالم مصري يُكشف عن سلاح يتفوق على النووي ويغير خريطة العالم بالكامل بهذا الإختراع الجبار

IMG 5525

الدكتور محمود جلال، البالغ من العمر 34 عامًا، استطاع أن يحوّل الإحباط إلى نجاح عالمي بفضل اختراعه الذي يفوق القوى النووية في مجاله. تكمن فكرة “المبانى المعلقة” في تعليق المباني بواسطة كابلات صلب، بحيث يتم توزيع الأحمال على محاور متعددة من الأعمدة الخارجية، وهي تقنية مشابهة لتقنيات بناء الكباري المعلقة. تمكن هذا التصميم من جعل المباني أكثر مرونة وصلابة في مواجهة الزلازل، الرياح العاتية، والتفجيرات الإرهابية، ما يعزز استدامتها وسلامتها في بيئات مليئة بالتحديات الطبيعية والبشرية.

توسيع آفاق البناء: الاستدامة والحفاظ على البيئة

أحد المزايا البارزة لهذا الابتكار هو القدرة على توسيع آفاق البناء في المسطحات المائية، مثل البحار والمحيطات. إن فكرة المبانى المعلقة تساهم في الحفاظ على البيئة البحرية، حيث لا تُلزم هذه التقنية بإتلاف النظم البيئية البحرية من خلال الردم أو إنشاء الجزر الصناعية، على عكس الأساليب التقليدية في البناء. هذا التوجه لا يقتصر على توسيع المدن فقط، بل يفتح فرصًا جديدة لإنشاء مجمعات سكنية وسياحية وتجارية فوق المسطحات المائية، مما يعزز من التنمية الاقتصادية دون التأثير السلبي على البيئة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون هذه المبانى المعلقة حلاً مهمًا في نقل الصناعات الملوثة إلى مناطق بعيدة عن المناطق السكنية، كالبحار والمحيطات، مما يساهم في الحد من التلوث البيئي ويعزز صحة الإنسان. إن استخدام هذه الطريقة يحقق توازنًا بين التطور العمراني وحماية البيئة البحرية.

ابتكار توزيع الأحمال في المباني الشاهقة

أحد التطبيقات المميزة التي قدمها الدكتور محمود جلال هو استخدام الأذرع الخارجية المائلة والمفرغة لتوزيع الأحمال الجانبية بشكل فعال في المباني الشاهقة. يتم ربط هذه الأذرع بالكابلات الصلب، مما يخفف الضغط على الأساسات ويزيد من مقاومة المبنى للزلازل والرياح العاتية. هذا الابتكار يسمح ببناء مبانٍ شاهقة تتمتع بمساحات واسعة، ويقلل من الحاجة إلى الدعائم الداخلية المكلفة، مما يساهم في تخفيض التكاليف ووقت البناء.

الجوائز والتقديرات: التقدير الدولي

لقد نال ابتكار الدكتور جلال تقديرًا كبيرًا على الصعيدين المحلي والدولي، حيث تم تقديم طلب براءة اختراع لهذا الابتكار تحت رقم 1506/2014، وهو ما يعكس الأهمية العلمية لهذا الاختراع. بالإضافة إلى ذلك، حصل على الميدالية الفضية في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأوسط، الذي أقيم في دولة الكويت، وهو ما يبرز مدى تقدير المجتمع العلمي لهذه الفكرة الرائدة.