تعتبر عشبة الأشواجندا واحدة من أقدم الأعشاب الطبية في الهند، حيث يتم استخدامها منذ قرون لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض والمشاكل الصحية وتكشف الدراسات الحديثة التي تم نشرها في مواقع طبية مثل “Medical News Today” و”إكسبريس” البريطانية، عن مجموعة من الفوائد الصحية التي تتمتع بها هذه العشبة، بما في ذلك قدرتها على تقوية الذاكرة وتعزيز الصحة العقلية، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من السرطان والأمراض المزمنة.
تحسين الوظائف العقلية والذاكرة
تعتبر الأشواجندا من الأعشاب المفيدة في تعزيز وظائف الدماغ، حيث تساهم في تحسين مستويات الذكاء والذاكرة وزيادة الطاقة العقلية كما أن لها تأثيراً إيجابياً على الجهاز العصبي، مما يجعلها خياراً فعالاً في علاج الأرق والانهيار العصبي وتستفيد منها أيضاً الفئات الأكثر عرضة لضعف الذاكرة، مثل الأطفال وكبار السن، حيث تساهم في الوقاية من التدهور العقلي مثل الزهايمر ومرض باركنسون.
تعزيز القدرة البدنية ووقاية الجهاز الهضمي
تتميز الأشواجندا بقدرتها على تحسين القدرة البدنية وزيادة التحمل، مما يجعلها مفيدة في الوقاية من قرحة المعدة الناتجة عن التوتر والإجهاد كما تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في منع قرحة الجهاز الهضمي وتهدئة استجابة الجسم للألم، وهو ما يعزز الشعور بالراحة العامة.
دعم صحة العضلات والتنسيق العصبي
إضافة الأشواجندا إلى النظام الغذائي يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحة العضلات، حيث يعزز من كتلة العضلات وقوة الأطراف السفلية كما تلعب دوراً مهماً في تحسين التنسيق العصبي العضلي، مما يساهم في تحسين الأداء البدني بشكل عام.
الحماية من السرطان والأمراض الخطيرة
تشير الدراسات إلى أن للأشواجندا دوراً مهماً في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما في ذلك السرطان فهي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، خصوصاً في الوقاية من سرطان البروستاتا والرئة كما قد تساهم في حماية الجسم من السكتات الدماغية التي قد تؤدي إلى الشلل، مما يجعلها من الأعشاب التي يمكن الاعتماد عليها لدعم الصحة العامة والوقاية من الأمراض الخطيرة.