“السعوديين هيشوفو العجب”… اختراع عربي سيحدث ثورة ضخمة ويغير موازين القوة الدولية للأبد في 2025.. “أمريكا في حالة صدمة”

في خطوة هامة نحو تطوير تقنيات البيئة وحماية الموارد المائية، سجل مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع براءة الاختراع الأولى للدكتور باسم أحمد أبو السعود، عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية وقد تم تسجيل براءة الاختراع في 29 مايو 2018، وهي تتعلق بتطوير طريقة مبتكرة لإزالة الهيدروكربونات العطرية أحادية الحلقة (PAHs) من المياه الملوثة بها باستخدام الأنابيب النانوية الكربونية والتعرض للأشعة فوق البنفسجية من نوع الـ(LED).

اختراع عربي سيحدث ثورة ضخمة ويغير موازين القوة الدولية للأبد في 2025

الهيدروكربونات العطرية أحادية الحلقة (PAHs) تعد من الملوثات البيئية الخطيرة التي تتواجد في العديد من المياه نتيجة الأنشطة الصناعية والتلوث البيئي. وتتميز هذه المركبات بقدرتها على التراكم في البيئة والمياه، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للنظام البيئي وصحة الإنسان. الطريقة التي طوّرها الدكتور أبو السعود تعتمد على استخدام الأنابيب النانوية الكربونية (CNTs) التي تتمتع بخصائص فريدة مثل المساحة السطحية الكبيرة، مما يساعد في امتصاص الملوثات بشكل فعال. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام الأشعة فوق البنفسجية من نوع الـ(LED)، وهو أسلوب جديد لم يتم استخدامه مسبقًا في هذا المجال، مما يزيد من فعالية العملية في إزالة PAHs من المياه الملوثة.

تفاصيل البراءة

تمثل هذه البراءة خطوة رائدة في مجال تكنولوجيا معالجة المياه، إذ تمكّن هذه الطريقة المبتكرة من تحسين عمليات إزالة الملوثات بشكل أكثر كفاءة وأقل تكلفة مقارنةً بالتقنيات التقليدية. يجمع الاكتشاف بين التقنيات الحديثة في النانو تكنولوجيا والإضاءة بالأشعة فوق البنفسجية، وهو ما يفتح آفاقًا واسعة لتطوير حلول فعّالة ومستدامة لمعالجة المياه الملوثة في المستقبل.

مسيرة الدكتور باسم أحمد أبو السعود

الدكتور باسم أحمد أبو السعود هو أكاديمي متميز حاصل على شهادة بكالوريوس في الهندسة الكيميائية من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عام 1994م، ثم حصل على درجة الماجستير في نفس المجال عام 1997م، قبل أن يحصل على درجة الدكتوراة من جامعة ماكغيل في مونتريال، كندا عام 2007م. وقد أبدع أبو السعود في العديد من المجالات الأكاديمية والبحثية، وله تاريخ طويل من الانجازات العلمية والتدريسية.

المستقبل وتوقعات البراءة

تفتح براءة الاختراع التي حصل عليها الدكتور أبو السعود آفاقًا واسعة لتطوير أساليب جديدة وفعّالة لمعالجة الملوثات البيئية بشكل عام، والمياه الملوثة بشكل خاص. كما أن هذه التقنية قد تساهم في تحسين جودة المياه في العديد من الدول التي تعاني من مشكلات التلوث، سواء على المستوى الصناعي أو البيئي.