«الإمارات والسعودية هيموتوا من القلق» .. اكتشاف أكبر جبل ذهب في العالم طوله أد برج خليفة اربع مرات به مليارات الأطنان الذهبية!!.. «حدث تاريخي أذهل الجميع»

في اكتشاف يعد الأضخم في تاريخ صناعة التعدين أعلن فريق من العلماء عن العثور على جبل ضخم مليء بالذهب في أعماق المحيط الهادئ قبالة سواحل تشيلي، يقع الجبل على عمق 900 ميل تحت سطح البحر ويبلغ ارتفاعه حوالي 3109 متر وهو يعادل في طوله ارتفاع برج خليفة أربع مرات، هذا الاكتشاف المذهل يقدر أن يحتوي على مليارات الأطنان من الذهب ما يجعله أحد أضخم الاكتشافات المعدنية في تاريخ البشرية. وقد أثار هذا الاكتشاف موجة من القلق في أسواق المال والسياسة العالمية خاصة في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية حيث يعد الذهب أحد العوامل الأساسية التي تؤثر في التوازنات الاقتصادية والمالية.

الجوانب التكنولوجية والعلمية وراء الاكتشاف

تم استخدام أحدث التقنيات العلمية لاستكشاف هذا الجبل العجيب، فريق العلماء اعتمد على تقنيات السونار المتقدمة على متن السفينة الاستكشافية “R/V Falkor” التي سمحت لهم برسم خرائط دقيقة لتضاريس الجبل تحت سطح البحر، هذا الاكتشاف لم يكن مقتصرا على الجانب المعدني فحسب بل فتح أيضا أفقا جديدا لفهم الحياة البحرية في أعماق المحيطات، خلال الدراسات تم اكتشاف كائنات بحرية نادرة بما في ذلك نوع جديد من الحبار وحدائق من الإسفنج بالإضافة إلى شعاب مرجانية قديمة، هذه الاكتشافات البيئية تضيف قيمة علمية كبيرة حيث يمكن أن تساهم في دراسات جديدة حول التنوع البيولوجي في المحيطات وتدعم جهود الحفاظ على البيئة البحرية.

تحديات استخراج الذهب وتأثيراته الاقتصادية والبيئية

على الرغم من الفرص الاقتصادية الهائلة التي يوفرها هذا الاكتشاف إلا أن عملية استخراج الذهب من هذا الجبل تواجه العديد من التحديات، أولا التنقيب في أعماق المحيط قد يكون مضرا للغاية للبيئة البحرية الحساسة في تلك المنطقة وقد يؤدي إلى تدمير الأنظمة البيئية المتنوعة، ثانيا مع اكتشاف هذا الكم الهائل من الذهب من المتوقع أن تزداد المنافسة بين القوى الكبرى على ملكية الموارد وطرق استغلالها، هذا قد يؤدي إلى نشوء نزاعات سياسية وجيوسياسية بين الدول ويعزز الحاجة إلى وضع استراتيجيات بيئية فعالة تضمن استخراج هذه الثروات بشكل مستدام، يتطلب هذا التعاون الدولي لضمان حماية البيئة البحرية من آثار استخراج الذهب الضخمة بالإضافة إلى إدارة الموارد بطريقة تضمن عدم تفاقم الأزمات الجيوسياسية.