ولا عمرنا سمعنا عنه .. شاب يمني من أسرة فقيرة ينجح في زراعة أغلى فاكهة في العالم ويكسب منها آلاف الدولارات شهريًا .. الواحدة منها بـ 6 آلاف دولار

في قصة ملهمة تسلط الضوء على القوة والإرادة تمكن شاب يمني من أسرة فقيرة من تحويل حياته بشكل جذري بفضل زراعة فاكهة المانجوستين، تعتبر هذه الفاكهة من أغلى الفواكه في العالم بسبب طعمها الفريد وفوائدها الصحية العديدة والتي جعلتها مطلوبة بشدة في الأسواق العالمية، رغم التحديات البيئية القاسية التي تواجهه في منطقته نجح هذا الشاب في استغلال تقنيات زراعية حديثة لتحقيق حلمه ليصبح من بين القلائل الذين استطاعوا زراعة هذه الفاكهة الاستوائية النادرة في اليمن.

التحديات الزراعية والحلول الابتكارية

ما هي المانجوستين
ما هي المانجوستين

تعد زراعة المانجوستين من أصعب أنواع الزراعة نظرا لاحتياجها إلى مناخ استوائي خاص وظروف بيئية دقيقة، رغم أن هذه الفاكهة نادرة في العديد من دول العالم بسبب هذه المتطلبات تمكن الشاب اليمني من التغلب على هذه الصعوبات، باستخدام أنظمة ري حديثة وتقنيات زراعية مبتكرة تمكن من توفير البيئة المثالية لهذه الفاكهة في منطقته الجبلية، وقد ساعدت هذه الحلول الزراعية في تحقيق نتائج مبهرة حيث بدأ حصاد أول محصول له بنجاح مما مهد الطريق لتسويق المانجوستين في أسواق الخليج وآسيا.

مكاسب اقتصادية غير مسبوقة

لم يقتصر نجاح الشاب على تجاوز الصعوبات الزراعية فقط بل تعدى ذلك ليحقق مكاسب اقتصادية ضخمة، بسبب ندرة المانجوستين وقيمتها الغذائية العالية أصبحت هذه الفاكهة تباع بأسعار مرتفعة تصل إلى حوالي 6 آلاف دولار للفاكهة الواحدة في الأسواق الدولية، وبفضل ذلك تمكن الشاب من تحقيق دخل ثابت يزيد عن 20 ألف دولار شهريا، هذه المكاسب غير المتوقعة لم تساهم فقط في تحسين وضعه المعيشي بل قدمت له فرصة للارتقاء بحياته وتحقيق رفاهية كانت بعيدة المنال بالنسبة له، قصة هذا الشاب أصبحت مصدر إلهام للعديد من الشباب في اليمن وخارجه وأثبتت أن الإبداع والتحدي يمكن أن يغيرا مجرى الحياة.