“حكاية عمرها 86 سنة”.. اكتشاف مدخل سري أسفل أبو الهول ..وما حقيقة العثور على أنفاق وغرف سرية تحت أبو الهول!!

نفى عالم المصريات، الدكتور زاهي حواس، ما ذكرته صحيفة “إكسبريس” البريطانية حول وجود مدينة تحت تمثال “أبو الهول” وبحيرة تحت هرم خوفو فقد أكدت الصحيفة أن مؤرخين بريطانيين يعتقدون أن الثقب الموجود في رأس “أبو الهول” يؤدي إلى سر ضخم ومدينة أثرية، وأن هناك أنفاقًا وممرات حول التمثال توصل إلى هذه المدينة.

وأوضح “حواس” في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، ولا تدعمها أي أدلة علمية وأشار إلى أن صور الحفر التي أُجريت أسفل “أبو الهول” أثبتت أن التمثال منحوت من صخرة صماء ولا توجد ممرات تحتها وأكد أن مركز هندسة الآثار بجامعة القاهرة قام بحفر 22 حفرة حول التمثال بعمق 20 مترًا تحت الأرض، مما أكد عدم وجود أي ممرات أو أنفاق.

اكتشاف مدخل سري أسفل أبو الهول ..وما حقيقة العثور على أنفاق وغرف سرية تحت  أبو الهول!
اكتشاف مدخل سري أسفل أبو الهول ..وما حقيقة العثور على أنفاق وغرف سرية تحت أبو الهول!

وفيما يتعلق بالثقب في رأس “أبو الهول”، أشار “حواس” إلى أن هذه الفتحة ناتجة عن استخدام الرحالة “هيوارد فيز” للديناميت للكشف عن السراديب، مما أدى إلى انفجار أحدث الثقب في الرأس، الذي تم ترميمه لاحقًا بالأسمنت.

وبخصوص الادعاء بوجود بحيرة تحت هرم خوفو، أوضح “حواس” أن المؤرخ هيرودوت ذكر بئرًا تحت الأرض مملوءة بالمياه، ولكن هذه البئر كانت مرتبطة بعبادة الإله أوزيريس، ولا علاقة لها بالهرم وأضاف أن هذه المياه بعيدة تمامًا عن هرم خوفو.

كما نفى “حواس” الادعاءات التي تشير إلى أن عمر هرم خوفو يعود إلى 15 ألف عام، مؤكدًا أن لا يوجد دليل يدعم هذا الادعاء، وأن بردية “وادي الجرف” تُعتبر أكبر دليل على عمر الهرم الحالية.