“سر مرعب وراء حركة بسيطة”… تصريحات صادمة من مضيفة طيران سعودية تكشف لغز وضع الأيدي تحت الأفخاذ داخل الطائرات.. اعرفها فورا!!

في الآونة الأخيرة، تداولت وسائل الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي تصريحات صادمة أدلت بها مضيفة طيران سعودية، حيث كشفت عن تفاصيل جديدة بشأن سلوكيات الركاب داخل الطائرات، وأبرزها “وضع الأيدي تحت الأفخاذ” و هذه التصريحات أثارت موجة من الجدل والدهشة بين العديد من المتابعين، ما دفع البعض للتساؤل حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التصرف، وكيف يمكن أن يؤثر على راحة وأمان المسافرين.

تصريحات صادمة من مضيفة طيران سعودية تكشف لغز وضع الأيدي تحت الأفخاذ داخل الطائرات

كانت المضيفة، التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، قد كشفت في مقابلة إعلامية عن سلوكيات غير معتادة تحدث داخل الطائرات أثناء الرحلات الطويلة. وفيما يتعلق بوضع الأيدي تحت الأفخاذ، قالت المضيفة: “كثير من الركاب يضعون أيديهم تحت أفخاذهم أثناء جلوسهم في المقعد، وهو ما قد يبدو تصرفًا غريبًا في البداية، لكن مع مرور الوقت، تبدأ الطائرة في التأرجح أثناء الرحلة الطويلة، ما يجعل هذا الوضع أكثر راحة للركاب”.

وأضافت: “في بعض الأحيان، يُلاحظ هذا التصرف أكثر بين الركاب الذين يواجهون مشكلة في الاسترخاء أو النوم خلال الرحلة. هذا الوضع قد يساعدهم في زيادة استقرارهم الشخصي ويمنحهم شعورًا بالراحة أثناء الرحلة”. ورغم أنه لا يعتبر سلوكًا شائعًا في جميع الرحلات، إلا أن المضيفة أشارت إلى أن هذه الظاهرة ليست نادرة بين المسافرين.

التأثير النفسي للرحلات الطويلة على الركاب

يشير علماء النفس إلى أن المسافر في الرحلات الجوية الطويلة قد يعاني من العديد من التحديات النفسية والبدنية. من بينها التعب الشديد، مشاكل في النوم بسبب تغيرات الوقت، وكذلك الضغط النفسي الناتج عن ضيق المساحة داخل الطائرة. وقد يساهم وضع الأيدي تحت الأفخاذ في تقليل الشعور بالضيق النفسي والبدني، كما أنه قد يكون محاولة من الركاب لتوفير شعور بالأمان الشخصي أثناء الرحلة.

وفي هذا السياق، أكد أطباء نفسيون أنه من الطبيعي أن يحاول الركاب إيجاد وضعيات مريحة أثناء الرحلات الجوية الطويلة للتعامل مع التوتر الناجم عن بيئة الطائرة المغلقة والمزدحمة. وقالوا إن الحركة الجسدية مثل وضع الأيدي تحت الأفخاذ قد تكون بمثابة استراتيجية تكيّف لمواجهة الإزعاج البدني أو الشعور بعدم الاستقرار في المقعد.

الجانب الاجتماعي والثقافي

من جهة أخرى، يرى بعض الخبراء الاجتماعيين أن هذه التصريحات قد تفتح بابًا للنقاش حول الممارسات الاجتماعية والثقافية داخل المملكة، التي قد تختلف من شخص لآخر. وعلى الرغم من أن هذه التصرفات قد تعتبر غريبة في بعض الثقافات، إلا أنها قد تُعد من قبيل سلوكيات التكيف الشخصي في بيئة الطائرة المغلقة.

نصيحة للركاب: كيف نتعامل مع هذه الظاهرة؟

من أجل تجنب أي ضغوط نفسية أو جسدية قد يتسبب فيها هذا التصرف، يُنصح الركاب باتباع بعض الإرشادات للحفاظ على راحتهم أثناء الرحلات الطويلة:

  1. اختيار المقاعد بعناية: يمكن للركاب اختيار المقاعد المريحة التي تمنحهم مساحة أكبر للحركة.
  2. ممارسة تمارين بسيطة: من المهم ممارسة بعض التمارين البسيطة مثل التمدد خلال الرحلة لتخفيف التوتر.
  3. استشارة الأطباء: في حال كانت هناك مشكلة في النوم أو الشعور بعدم الاستقرار، من الأفضل استشارة طبيب قبل الرحلة.
  4. الاسترخاء العقلي: محاولة الاسترخاء العقلي وتجنب التفكير الزائد يمكن أن يساعد الركاب في التعامل مع التوتر الناتج